المظاهرات تستمر بدير الزور احتجاجًا على قطع المحروقات

camera iconمن الاحتجاجات التي شهدتها بلدة محيميدة شمالي دير الزور- 28 من شباط 2022 (BAZ/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تجمّع العشرات من أهالي بلدات محيميدة وحوايج بومصعة شمال غربي دير الزور للمطالبة بتوزيع المحروقات على المدنيين، بعدما أكدت “الإدارة الذاتية” لسكان المنطقة أنها لن توزع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة.

وتستمر الاحتجاجات منذ نحو أسبوع في مناطق متفرقة من محافظة دير الزور.

وقالت شبكة “نهر ميديا” المحلية اليوم، الاثنين 28 من شباط، إن بلدتي محيميدة وحوايج بومصعة شهدتا احتجاجات وقطعًا للطرقات بالإطارات المشتعلة احتجاجًا على إيقاف دعم المحروقات، قابلها انتشار لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ونشر دوريات على مداخل ومخارج البلدات.

ونشرت شبكة “BAZ” المحلية صورًا قالت إنها من الاحتجاجات التي شهدتها بلدة محيميدة بدير الزور، وتظهر قطع المتظاهرين الطرقات بالإطارات المشتعلة.

وجاء الإعلان عن إيقاف توزيع المحروقات على لسان مسؤول في “الإدارة”، الأحد 27 من شباط، لوكالة “نورث برس“، إذ قال إن “الإدارة” ألغت الدفعة الثانية من مازوت التدفئة المخصص للسكان في المناطق التي تديرها.

وأضاف أن “الإدارة” اضطرت لإيقاف التوزيع بسبب تزايد الطلب على المحروقات من المزارعين نتيجة الجفاف الحاصل في المنطقة.

وكانت “إدارة المحروقات العامة”، التابعة لـ“الإدارة الذاتية” أصدرت تعميمًا، في 11 من أيار 2021، يقضي بتوزيع مادة مازوت التدفئة، بدءًا من 20 من الشهر نفسه، في جميع المناطق التابعة لـ”الإدارة”.

وتعتبر مناطق نفوذ “قسد” شمال شرقي سوريا غنية بالنفط والغاز، ومن أبرزها حقل “العمر” النفطي، الذي يعد أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجًا، إضافة إلى حقل “التنك” في بادية دير الزور، وحقل “كونيكو” للغاز، الذي يعتبر أكبر معمل لمعالجة الغاز في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة