“الإدارة الذاتية” تُنشئ “قوات مكافحة الشغب” شمال شرقي سوريا

camera iconمجموعة من قوات "مكافحة الشغب" التابعة لقوى الأمن الداخلي التابعة لـ"قسد" (صوت قامشلو/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استحدثت “هيئة الداخلية” في “الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا” ما أسمتها “قوات مكافحة الشغب” التي تندرج تحت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) في مناطق نفوذها، تحت شعار “تطوير عمل مؤسسة قوى الأمن الداخلي وتمكين الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وجاء إعلان التأسيس في تسجيل مصوّر نشرته “الإدارة الذاتية” اليوم، الثلاثاء 1 من آذار، عبر معرفاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر أفرادًا من “مكافحة الشغب” بحسب المنشور.

وسبق الإعلان الرسمي لـ”الإدارة” منشورات تداولتها شبكات محلية عبر “فيس بوك” تُظهر أفرادًا من “المكافحة” في أثناء انتشارهم لـ”حماية مباراة كرة قدم”، وأخرى من داخل تجمع لهم.

وقالت وكالة “نورث برس” المُقربة من “الإدارة الذاتية”، إن قوى “أسايش” نشرت، في 25 من شباط الماضي، قوات مكافحة الشغب خلال مباراة لكرة القدم في مدينة الرقة منعًا لحدوث تصادمات.

وفي 6 من شباط الماضي، قالت “الإدارة” عبر “فيس بوك”، إنها استحدثت منظومة “قوات العمليات” في مؤسسة “قوى الأمن الداخلي”، وهي تعتبر “القوة الضاربة في المؤسسة من حيث القيام بالدوريات وحملات التمشيط ومكافحة الشغب وحفظ النظام”.

وتشهد مناطق نفوذ “قسد” احتجاجات شعبية في مناطق متفرقة منذ أكثر من عام، ولأسباب مختلفة، كان آخرها احتجاجات بسبب عدم توزيع المحروقات الخاصة بالتدفئة على المدنيين شمال شرقي سوريا، ما أسفر عن احتجاجات لمدنيين من محافظة دير الزور.

وتتزامن الاحتجاجات مع حالة من انعدام الأمان وتدهور الأوضاع المعيشية بمناطق نفوذ “قسد”، والتي تتركز في محافظة دير الزور التي تشهد نشاطًا لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وفي 23 من شباط الماضي، هاجم عدد من أهالي دير الزور بالأسلحة الرشاشة، شركة “التطوير الزراعي” في منطقة المعامل شمالي دير الزور، بحثًا عن مسؤول مجموعة “حمزة”، المعروف باسم هافال حمزة، بسبب ضلوعه بملفات فساد تتعلق ببيع مادتي “النخال” والسكر المقدمتين من “الإدارة الذاتية” كمخصصات لأهالي المنطقة، بحسب ما ذكرته شبكة “نهر ميديا” المحلية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة