قتيل من “قسد” إثر هجوم على مظاهرة بقرية أبو حمام في دير الزور

camera iconأحد شوارع بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي- 28 من شباط 2022 (الناشط سراج النباعي/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قُتل عنصر من “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) إثر شجار دار بينها وبين مجموعة من المتظاهرين من أهالي قرية أبو حمام شرقي دير الزور، عقب محاولات “أسايش” تفريق مظاهرة مناهضة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في القرية.

وقالت شبكات محلية، إن عناصر من قوات “أسايش” حاولوا اليوم، الثلاثاء 1 من آذار، تفريق مظاهرة لعدد من أبناء بلدة أبو حمام بإطلاق الرصاص العشوائي نحوها، ما أسفر عن إصابة متظاهرين اثنين، ونشب بعدها خلاف بالأيدي أسفر عن مقتل أحد أفراد القوات المهاجمة.

وقالت شبكة “فرات بوست” المحلية، إن مدنيين اثنين أُصيبا بجروح إثر إطلاق أحد عناصر “قسد” النار لتفريق مظاهرة في بلدة أبو حمام، نشب شجار على إثرها بين المتظاهرين وأحد العناصر ما أدى إلى خروج عيار ناري من سلاح العنصر وأسفر عن مقتله.

وتشهد مناطق نفوذ “قسد” احتجاجات شعبية في مناطق متفرقة منذ أكثر من عام، ولأسباب مختلفة، كان آخرها احتجاجات بسبب عدم توزيع المحروقات الخاصة بالتدفئة على المدنيين شمال شرقي سوريا، ما أسفر عن احتجاجات لمدنيين من محافظة دير الزور.

واحتج، في 28 من شباط الماضي، العشرات من أهالي بلدات محيميدة وحوايج بومصعة شمال غربي دير الزور للمطالبة بتوزيع المحروقات على المدنيين، بعدما أكدت “الإدارة الذاتية” لسكان المنطقة أنها لن توزع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة.

وفي 23 من شباط الماضي، هاجم عدد من أهالي دير الزور بالأسلحة الرشاشة، شركة “التطوير الزراعي” في منطقة المعامل شمالي دير الزور، بحثًا عن مسؤول مجموعة “حمزة”، المعروف باسم هافال حمزة، بسبب ضلوعه بملفات فساد، بحسب ما ذكرته شبكة “نهر ميديا” المحلية.

كما شهدت مدينة البصيرة، شرقي المحافظة، اشتباكات مسلحة، في 14 من شباط الماضي، بين أبناء عشائر المنطقة ومقاتلين من ”قسد”، على خلفية اعتقال الأخيرة شبانًا من أبناء عشيرتي “الغضبان” و”الجميل”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة