أربعة قتلى في اشتباك بين قوات النظام و”قسد” بريف الحسكة

camera iconمقاتلون من "أسايش" في مدينة القامشلي- 21 من نيسان 2021 (روناهي)

tag icon ع ع ع

قُتل ثلاثة عناصر من قوات تابعة للنظام السوري، بينهم قيادي، وعنصر آخر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، باشتباك بين الطرفين في محيط قرية الكوزلية بريف بلدة تل تمر، شمالي محافظة الحسكة.

وقالت شبكات محلية عبر “فيس بوك“، إن مشادة كلامية تحولت، مساء الثلاثاء 1 من آذار، إلى اشتباك مسلح بين قوات النظام و”قسد”، بريف تل تمر، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر من الطرفين، أحدهم رستم سيدو القيادي بـ”مجلس تل تمر العسكري”.

ونشب الخلاف مع منع قوات النظام دورية عسكرية أمريكية من المرور من قرية الكوزلية بريف تل تمر الغربي، الذي توجد فيه قواته الأمنية، تبعته تعزيزات أمنية استقدمتها “قسد” إلى المنطقة خلال ساعات الليل.

وقالت شبكة “أخبار سري كانيه” الكردية، إن القيادي في “مجلس تل تمر العسكري” رستم سيدو قُتل أمس، الثلاثاء، خلال اقتتال مع قوات النظام بريف بلدة تل تمر في الحسكة.

من جانبه، علّق “مجلس تل تمر العسكري” على المواجهات الأخيرة في الحسكة، بحسب ما نقلته قناة “روناهي” المُقربة من “قسد”، إذ أعلن “المجلس” عن “هجوم استفزازي” نفذته قوات النظام ضد قواته في محيط قرية الكوزلية، غرب بلدة تل تمر.

وأشار “المجلس” إلى أن أربعة قتلى سقطوا خلال المواجهات، منهم اثنان تابعان له، إضافة إلى اثنين آخرين من قوات النظام.

وعن تطورات الأحداث، قال “المجلس” إنه سيتخذ الإجراءات اللازمة بناء على نتائج التحقيقات التي يقوم بها لتوضيح سبب “الحادث الاستفزازي”، بحسب البيان.

ولا تعتبر هذه الاشتباكات الأولى من نوعها بين الطرفين، إذ اندلعت، في نيسان 2021، اشتباكات متقطعة بين قوات النظام و”قسد”، بعد مقتل مسؤول أمن الحواجز التابع للأخيرة، وجرح آخرين.

واستمرت الاشتباكات لعدة أيام على التوالي، انتهت بانسحاب قوات “قسد” من المواقع التي تقدمت إليها، وإقرار تهدئة بين الطرفين بعد عدة أيام على المواجهات.

سبقتها في مدينتي القامشلي والحسكة توترات بين “أسايش” و”الدفاع الوطني” مطلع عام 2021، أدت إلى فرض “أسايش” حصارًا على مناطق سيطرة النظام في المدينتين، ليرد النظام بحصار مناطق “قسد” في حلب لمدة شهر، دخلت بعدها القوات الروسية في القامشلي للوساطة بين الطرفين لحل الخلاف.

وتنتشر قوات النظام في مناطق متفرقة من مناطق نفوذ “قسد”، بعد اتفاق بين الطرفين، في محاولة لمواجهة العمليات العسكرية التركية التي تستهدف مناطق شرق الفرات، التي تسيطر عليها “قسد” بدعم من التحالف الدولي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة