20 قتيلًا في درعا خلال شباط 2022

camera iconمقاتلون من قوات النظام السوري في محافظة درعا جنوبي سوريا (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

وثّق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 20 شخصًا من أبناء المحافظة، بينهم طفلان، وشخصان أُعدما ميدانيًا، خلال شباط الماضي.

ومن بين القتلى الذين وثقهم المكتب 15 شخصًا من المدنيين والمقاتلين السابقين قتلوا في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص، بحسب بيان صدر الثلاثاء 1 من آذار.

وذكر المكتب في بيان منفصل، أن الوتيرة المتصاعدة لعمليات ومحاولات الاغتيال في درعا، تستمر رغم مرور أربعة أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية، ومنذ سيطرة قوات النظام على المحافظة في آب 2018، بعد اتفاقية “التسوية” الأولى.

ووثّق قسم الجنايات والجرائم في المكتب 42 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 30 شخصًا وإصابة ثمانية آخرين (ليسوا جميعًا من أبناء المحافظة)، بينما نجا أربعة أشخاص من محاولات اغتيالهم.

وأشار البيان إلى أن هذه الإحصائية لا تتضمّن الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال قوات النظام.

وأضاف المكتب أن من بين قتلى الاغتيالات 18 مقاتلًا في صفوف فصائل المعارضة سابقًا، بينهم سبعة قتلى ممن التحقوا بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على المحافظة.

وأوضح البيان أن إحصائيات قتلى الاغتيالات، تُوثّق ضمن قاعدة بيانات مخصصة في قسم الجنايات والجرائم، ومنفصلة عن قاعدة بيانات “الشهداء”، وعن قاعدة بيانات قسم الجنايات والجرائم المخصصة للفترة الزمنية ما قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في آب 2018.

وفي بيان منفصل صادر عن المكتب، وثّق قسم المعتقلين والمختطفين استمرار عمليات الاعتقال والتغييب القسري من قبل الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام في المحافظة، إذ سجّل خلال شباط ما لا يقل عن 29 معتقلًا و مختطفًا، أُطلق سراح أربعة منهم في ذات الشهر.

كما وثّق المكتب استمرار قوات النظام في عمليات اعتقال مقاتلي فصائل المعارضة سابقًا، إذ اعتقل سبعة منهم الشهر الماضي.

ونوه البيان إلى أن هذه الإحصائية لا تتضمّن من اُعتقلوا بهدف سَوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام.

وكان المكتب أصدر، في 1 من شباط الماضي، بيانًا عن عدد القتلى في كانون الثاني الماضي، إذ بلغت حصيلة القتلى 19 شخصًا، و34 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 22 شخصًا.

وحاصرت قوات النظام السوري مدينة درعا البلد مطلع حزيران 2021، وشرعت بعمليات عسكرية محاولة اقتحام المدينة التي صمدت لأكثر من شهرين، إذ توصل وجهاء المنطقة إلى “تسوية” في أيلول 2021، أنهت حصار المدينة وأعادت الخدمات إليها.

ولم تتوقف عمليات الاغتيال والاعتقال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “التسوية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة