بينها “الدخان” والشاي.. “السورية للتجارة” تعد بطرح مواد في صالاتها قريبًا

فرع لـ"المؤسسة السورية للتجارة" في حلب (صفحة المؤسسة في فيس بوك)

camera iconفرع لـ"المؤسسة السورية للتجارة" في حلب (صفحة المؤسسة في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلن مدير “المؤسسة السورية للتجارة”، زياد هزاع، عن نية المؤسسة طرح أنواع من “الدخان الوطني” (المحلي) في صالاتها وبأسعار حقيقية خلال الفترة المقبلة.

وأضاف هزاع، خلال حديث إلى إذاعة “المدينة اف ام” المحلية، الثلاثاء 1 من آذار، أن من المتوقع أن تطرح “المؤسسة” أيضًا مواد الشاي والتونا والسردين لتباع عبر “البطاقة الذكية”، على حد قوله.

بينما سيُباع الزيت في الصالات عبر الطلب المباشر، وذلك بعد إنهاء إجراءات التعاقد على توريد دفعة جديدة منه لـ”المؤسسة”.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤولون عن إضافة مواد غذائية جديدة إلى المواد التي تُباع عبر “البطاقة الذكية”، إذ تحدث مدير “المؤسسة السورية للتجارة” السابق، أحمد نجم، في آذار 2020، عن قرب إضافة مادتي المتة والمعلبات الغذائية إلى قوائم “البطاقة الذكية”، وربط التنفيذ حينها بالاتفاق مع الموردين وتوفر كميات مناسبة في الأسواق، دون تنفيذ ذلك حتى الآن.

“المؤسسة السورية للتجارة” أُسّست في كانون الثاني 2017، بمرسوم من رئيس النظام، بشار الأسد، بعد دمج “المؤسسة العامة الاستهلاكية” و”المؤسسة العامة للخزن والتسويق”، و”المؤسسة العامة لتوزيع المنتجات النسيجية”.

وبدأت حكومة النظام باعتماد نظام “البطاقة الذكية”، منذ آب 2018، لتوزيع المخصصات من مادة البنزين كأولى المواد التي أُلحقت بالبطاقة، تبعتها مادتا المازوت والغاز، والعديد من المواد الغذائية، وتحديد مخصصات العائلة السورية منها شهريًا، تحت عنوان ترشيد استهلاك المخصصات.

وتنفذ شركة “تكامل” مشروع “البطاقة الذكية”، وتعود ملكيتها لمهند الدباغ، ابن خالة أسماء الأسد، بحصة 30%، بينما يملك الحصة الكبرى فيها شقيق أسماء، فراس الأخرس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة