العراق.. استعادة 800 شخص من مخيمات شمال شرقي سوريا

camera iconامرأة وطفل سوريان يجلسان بجانب أغراضهم في مخيم "الهول" - 18 من آذار 2021 (AFP)

tag icon ع ع ع

استعادت الحكومة العراقية 800 لاجئ عراقي من مخيمات شمال شرقي سوريا، في 3 من آذار، ضمن خطة لإعادة مئات آخرون.

وبحسب ما نقلته شبكة “رووداو” الإعلامية عن وكالة “فرانس برس”، أن الحكومة العراقية وافقت على عودة إجمالي 800 شخص، مضيفة أن الكثير منهم لجأوا إلى سوريا بعد أن وسع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجوده في العراق.

وكانت هذه العائلات تعيش في قرى على الحدود مع العراق، تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، والتي تحكم مناطق شمال شرقي سوريا.

وفي العراق، أكد مسؤول رفيع المستوى لوكالة “فرانس برس” أن عدد المغادرين يبلغ 800 شخص من أطفال ونساء ورجال.

وأضاف، “نحن ندقق في هوياتهم منذ عام لأسباب أمنية”، مشيرًا إلى أنهم “يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة في سوريا، وسيعودون الى قراهم”.

وقال الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في “الإدارة الذاتية”، شيخموس أحمد، إن دفعة جديدة من اللاجئين العراقيين خرجوا إلى بلدهم، بموجب تنسيق بين الإدارة والحكومة العراقية ومفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وأضاف أن اللاجئين غادروا عبر معبر “اليعربية” الحدودي الفاصل بين شمال شرقي سوريا والعراق.

وسبق أن أعادت الحكومة العراقية ما يقارب 500 عائلة من مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا منذ منتصف عام 2021، غالبية أفرادها تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

وبحسب ما نقلته شبكة “رووداو” عن المستشار الأمني، سعيد الجياشي، في 25 من شباط الماضي، فإنه في الفترة بين أيار من 2021 إلى كانون الثاني 2022، أعيدت 450 عائلة تضم ما يقرب من 1780 شخصًا إلى العراق، وكان أكثر من 86% من أفرادها دون الـ18 عامًا.

عمليات تأهيل

وذكر جياشي أن عملية إعادة التأهيل مستمرة للعائدين من مخيمات سوريا، والتي تستغرق 90 يومًا.

وقال المسؤول إنهم يقدمون خطب الجمعة ودروسًا أيديولوجية بالإضافة إلى أنشطة رياضية.

ويشكل العراقيون أكثر من نصف سكان مخيم “الهول” الذي تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية” منذ سنوات، ومعظم سكان المخيم البالغ عددهم 56 ألف هم زوجات وأطفال مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).

واعتقلت “قسد” الآلاف من مقاتلي التنظيم وزوجاتهم وأطفالهم عندما سيطرت على آخر معاقله في آذار من عام 2019. ومعظم هؤلاء محتجزون في “الهول”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة