ازدحام في تركيا لشراء الزيت تقابله تطمينات حكومية

camera iconأنواع زيت نباتي معروضة في أحد المتاجر التركية (Aydınlık)

tag icon ع ع ع

تشهد متاجر تركية ازدحامًا من مواطنين لشراء زيت دوار الشمس، على خلفية أنباء تحدثت عن احتمالية تأثر استيراد الزيت النباني إلى تركيا بالغزو الروسي لأوكرانيا.

ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وتسجيلات مصورة، منذ مساء أمس، السبت 5 من آذار، تظهر ازدحام المواطنين في المحلات التجارية وتدافعهم للحصول على الزيت.

https://twitter.com/mzyvlifv/status/1500340587974868993

وطمأن وزير الزراعة والغابات التركي، وحيد كريشتشي، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الأحد 6 من آذار، المواطنين بوجود كميات كافية من زيت دوار الشمس في تركيا.

ونفى كريشتشي الأنباء التي تفيد بعدم وجود مخزون كافٍ من المنتجات الغذائية الأساسية مثل زيت دوار الشمس.

وقال الوزير التركي، “تم اتخاذ التدابير اللازمة، بلادنا لديها مخزون كاف من زيت دوار الشمس، لا يوجد سبب للقلق”، داعيًا المواطنين إلى عدم الاهتمام بادعاءات لا أساس لها.

وكان موقع “t24” التركي تحدث في تقرير صادر في 3 من آذار، عن منع روسيا خروج نحو 16 سفينة محملة بالزيت إلى تركيا في بحر آزوف.

وقال التقرير إن 15 إلى 16 سفينة محملة بزيت دوار الشمس الخام تنتظر، إذ لا يسمح لها بالخروج من ميناء “روستوف” على حدود بحر آزوف (إحدى النقاط الرئيسية في استيراد زيت عباد الشمس الخام).

وأضاف أن رئيس مجلس إدارة جمعية مصنعي الزيوت النباتية، طاهر بيوكهلفاججيل، أرسل رسالة إلى وزارة التجارة، يعبر فيها عن خطورة هذا الوضع.

ونقل التقرير عن رئيس الجمعية قوله إن “بحر آزوف هو إحدى النقاط الرئيسة في استيراد زيت عباد الشمس الخام لقطاعنا، يتم تحميل معظم سفننا من ميناء روستوف الموجود في هذه المنطقة”.

وبالنظر إلى الوضع الحالي، فقد “سيطرت القوات الروسية بالكامل على بحر آزوف وأصبح بحرًا داخليًا، وحاليًا، لا يزال الاتحاد الروسي لا يسمح بخروج سفن الشحن من هذه المنطقة”، بحسب رئيس الجمعية.

وتتبنى تركيا موقفًا معارضًا للغزو الروسي لأوكرانيا، ومنذ بدء العملية العسكرية سعى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للوساطة بين موسكو وكييف، وحاول دعوة كل من الرئيسين الروسي والأوكراني إلى تركيا، وأجرى زيارة عاجلة إلى أوكرانيا.

وفي 24 من شباط، أعلن بوتين، بدء “عملية عسكرية خاصة” في إقليم دونباس الذي يضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك، ثم توسعت العمليات لتشمل أكثر من محور أبرزها يتسهدف العاصمة كييف، ما تبعه إدانات دولية ثم فرض عقوبات على بنوك ومصارف ومسؤولين روس، بمن فيهم الرئيس الروسي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة