صحفيان في التلفزيون “العربي” عالقان في أوكرانيا

صحفي يوثق أحداث ميدان الاستقلال خلال اشتباكات في كييف العاصمة الأوكرانية - أحداث 18 من شباط 2014 (Mstyslav Chernov / CC BY 3.0)

camera iconصحفي يوثق أحداث ميدان الاستقلال خلال اشتباكات في كييف العاصمة الأوكرانية - أحداث 18 من شباط 2014 (Mstyslav Chernov / CC BY 3.0)

tag icon ع ع ع

أعلن التلفزيون “العربي”، عن وجود اثنين من صحفييه عالقين في منطقة إربين شمالي العاصمة الأوكرانية كييف، ضمن الاشتباكات القائمة بين الروس والأوكران.

ونشر التلفزيون اليوم، الأحد 6 من آذار، نداء للصحفي عدنان جان والمصور حبيب ديمرجي، لتوفير ممر آمن لخروجهما من منطقة يحاصران فيها.

 

وقال جان في تسجيل مصور، “أنا والزميل حبيب ديمرجي ما زلنا محاصرين في شمالي العاصمة الأوكرانية كييف في منطقة إربين التي تشهد أعنف الاشتباكات بين الجيشين الأوكراني والروسي”.

وأضاف أنهما عالقان في منزل إحدى العائلات الأوكرانية المحاصرة أيضًا، والتي استضافتهما منذ ليلة أمس.

واستهدفت عدد من السيارات المدنية في المنطقة التي يوجد فيها الصحفيان، كما قتل عدد من المدنيين بسبب الاشتباكات، مما حمل الصحفيين على البقاء في المنطقة.

كما طالبت “رابطة الصحفيين السوريين”، في بيان لها اليوم الأحد، جميع القوات الروسية والأوكرانية بضمان سلامة الصحفيين وإتاحة الحماية لهما لمواصلة عملهما، مع فتح ممر آمن لتأمين خروجهم من منطقة الاشتباك.

ودعت الرابطة جميع المنظمات والمؤسسات الدولية لاتخاذ الخطوات المناسبة لمنع حصول كارثة بحق الصحفيين العاملين في أوكرانيا.

وفي 4 من آذار الحالي، أجلي طاقم وكالة “سكاي نيوز” الإخبارية من أوكرانيا إلى المملكة المتحدة بعد إطلاق النار على صحفيين خلال كمين نصبته إحدى الفرق الروسية، بحسب ما نقلت صحيفة “The Guardian” البريطانية.

تعرض الفريق المكون من خمسة أفراد للهجوم في أثناء تواجدهم في سيارة، بعد محاولتهم زيارة بلدة “بوتشا” بالقرب من العاصمة كييف دون جدوى.

وأطلقت الفرقة الروسية النار على كبير مراسلي “سكاي نيوز”، ستيوارت رامزي، في أسفل الظهر، إلى جانب مشغل الكاميرا ريتشي موكلر تلقى طلقتين في درعه.

وتظهر اللقطات التي بثتها المؤسسة الإخبارية أنهم يقتربون من تقاطع طرق عندما يبدأ إطلاق النار على السيارة.

بينما أوقفت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC“، مؤقتًا عمل صحفييها في روسيا، ردًا على قانون روسي جديد، يهدد بسجن أي شخص تعتبره روسيا أنه ينشر أخبارًا “كاذبة” على القوات الروسية المسلحة.

وقال المدير العام للإذاعة، تيم ديفي، إن التشريع “يبدو أنه يجرم عملية الصحافة المستقلة”.

يعترض الكرملين على تسمية الصراع بالحرب، وبدلًا من ذلك وصفه بأنه “عملية عسكرية خاصة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة