صراع على الرسوم والأتاوات

“الرابعة” تمهل “العسكري” 3 أيام للانسحاب من 7 حواجز بريف حلب الشرقي

camera iconباب جنين في مدينة حلب- 18 من تموز 2021 (عنب بلدي/ صابر الحلبي)

tag icon ع ع ع

طالب ضباط من “الفرقة الرابعة، العناصر التابعين لـ”الأمن العسكري” على الحواجز الأمنية في بلدات كويرس ومسكنة ودير حافر، بريف حلب الشرقي، بالانسحاب منها إلى داخل المدينة.

وبحسب معلومات متقاطعة لعنب بلدي، فإن عناصر “الفرقة الرابعة” منحوا “الأمن العسكري” ثلاثة أيام لإخلاء الحواجز المتمركزة بدءًا من طريق جسر المطار ومعمل الجرارات مرورًا ببلدة كويرس حتى مسكنة ودير حافر والقرى التابعة لهما.

أحد المقاتلين السابقين بفصائل المعارضة، وينخرط حاليًا كنعصر في “الأمن العسكري”، تحفظت عنب بلدي على اسمه لدواع أمنية، قال إن هذه الحواجز السبعة نشرت منذ حوالي شهر ونصف، وهدفها اعتقال المطلوبين للخدمة العسكرية وقضايا أخرى.

واقتضت الأوامر أن تُسحب الحواجز لاحقًا، ومن المعروف عن حواجز قوات النظام في حلب أنها تفرض أتاوات على المارة إذا أراد أحدهم العبور ما بين مدينة وقراها.

كما رفع سائقو حافلات النقل العام تعرفة الركوب بحجة أنهم يدفعون للحواجز، وهذا الأمر اثار استياء أبناء المنطقة من الركاب، ونقلوا شكواهم إلى ضباط “الفرقة الرابعة” الموجودين على ثلاثة حواجز رئيسية في المحافظة، حسب ما ورد لعنب بلدي من معلومات كصدرها ابناء المنطقة.

وتنتشر حواجز قوات “الفرقة الرابعة” في المحافظة، والتي تفرض بدورها آتاوات على المدنيين والتجار، ومنها حواجز رئيسية كحاجز “المحطة الحرارية”، وحاجز “مسكنة”، وحاجز “جسر المطار”.

وتنتشر حواجز “الفرقة الرابعة” ما بين مدينة حلب وأريافها، وباتت مؤخرًا تمنع القوات الأمنية الأخرى التابعة للنظام من من نشر حواجز تابعة لها.

اقرأ أيضًا: رسوم “الفرقة الرابعة” إجبارية على المارين في حلب وريفها

كما ولا يُسمح بدخول المدنيين القادمين إلى مدينة حلب قبل دفع “الترسيم” لعناصر حواجز “الفرقة الرابعة” المنتشرين على طرقات الأرياف الأربعة، حيث يفرض على كل شخص دفع رسوم عبور، حتى وإن لم يكن يحمل معه أغراضًا.

وتفرض الحواجز التابعة لـ“الفرقة الرابعة”، والمحيطة بمدينة منبج في ريف حلب الشرقي الخاضعة لسيطرة “قسد”، على قوافل صهاريج المازوت المارة عبر مناطق النظام، تفريغ صهريجين أسبوعيًا كمخصصات لها، من أجل السماح بالمرور والوصول إلى ما يعرف بمنطقة الشهباء، التي تخضع لسيطرة “الإدارة الذاتية”، وتضم بلدة تل رفعت وتل قراح وأحرص وقرى أخرى وأحياء داخل مدينة حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة