“العربي” يعلن خروج صحفييه العالقين في منطقة اشتباك بأوكرانيا

camera iconالصحفيان عدنان جان وحبيب ديمرجي بعد خروجهما من مناطق الاشتباكات في أوكرانيا- 8 من آذار 2022 (عدنان جان- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلن تلفزيون “العربي” خروج اثنين من صحفييه كانا عالقَين في منطقة إربين، شمالي العاصمة الأوكرانية كييف، خلال الاشتباكات بين القوات الروسية الغازية والجيش الأوكراني المدافع عن المدينة.

وأفاد التلفزيون، الثلاثاء 8 من آذار، أن فريقه المحاصر في منطقة إربين منذ أربعة أيام، غادر منطقة الاشتباكات.

وقال أحد الصحفيين، عدنان جان، عبر “فيس بوك”، “خرجنا من الجحيم”، مؤكدًا نجاته وزميله من مناطق الاشتباكات.

من جهته، ذكر رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين في أوكرانيا، سيرغي توميلينكو، أن سيارة نقلت الصحفيين الأجانب ومجموعة من المدنيين الأوكرانيين إلى خارج مناطق الاشتباكات، مشيرًا إلى أن الصحفيين عبروا العديد من الحواجز الروسية وتعرضوا للخطر خلال محاولة إنقاذهم.

ونقل توميلينكو عن الصحفيين، أنهم عاشوا أربعة أيام تحت الحصار قرب المدينة بانتظار إنقاذهم من قبل منظمات الإغاثة أو “الصليب الأحمر”، لكنهم لم يتمكّنوا من الوصول إليهم جرّاء كثافة الحواجز الروسية في المنطقة.

يأتي ذلك بعد أن نشر “العربي“، في 6 من آذار الحالي، نداء أطلقه الصحفي عدنان جان والمصور حبيب ديمرجي، لتوفير ممر آمن لخروجهما من منطقة يحاصران فيها، معلنًا وجود اثنين من صحفييه عالقَين في منطقة إربين شمالي العاصمة الأوكرانية كييف.

كما طالبت “رابطة الصحفيين السوريين” جميع القوات الروسية والأوكرانية بضمان سلامة الصحفيين وإتاحة الحماية لهما لمواصلة عملهما، وفتح ممر آمن لتأمين خروجهما من منطقة الاشتباك، محذرة من حصول كارثة بحق الصحفيين العاملين في أوكرانيا.

وأوقفت بعض وسائل الإعلام عملها بينما أجلت أخرى طاقمها، إذ أُجلي طاقم وكالة “سكاي نيوز” الإخبارية من أوكرانيا إلى المملكة المتحدة، بعد إطلاق النار على صحفيين خلال كمين نصبته إحدى الفرق الروسية، بحسب ما نقلته صحيفة “The Guardian” البريطانية، في 4 من آذار الحالي.

وتعرض الفريق المكوّن من خمسة أفراد للهجوم في أثناء وجودهم في سيارة، وأطلقت الفرقة الروسية النار على كبير مراسلي “سكاي نيوز”، ستيوارت رامزي، في أسفل الظهر، كما تلقى مشغل الكاميرا ريتشي موكلر طلقتين في درعه.

بينما أوقفت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، مؤقتًا، عمل صحفييها في روسيا، ردًا على قانون روسي جديد، يهدد بسجن أي شخص تعتبره روسيا أنه ينشر أخبارًا “كاذبة” عن القوات الروسية المسلحة.

وفي 5 من تموز 2021، نشرت منظمة “مراسلون بلا حدود” قائمتها السوداء لعام 2021 بعنوان “مفترسو حرية الصحافة”، التي تسلّط الضوء من خلالها على أفظع المنتهكين الدوليين لحرية الصحافة.

وتضم القائمة للعام الحالي 37 زعيمًا حول العالم، منهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة