مع قرب انتهاء الشتاء

ريف دمشق.. نسبة توزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة 25% فقط

مازوت التدفئة (AFP)

camera iconمازوت التدفئة (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بمحافظة ريف دمشق، ريدان الشيخ، عن وصول نسبة توزيع مادة التدفئة في المحافظة إلى 25% فقط من نسبة العائلات المستحقة.

وأوضح الشيخ، في حديثه إلى إذاعة “شام اف ام” المحلية، أن عدد العائلات التي تسلمت مخصصاتها من الدفعة الثانية وصل إلى 148 ألف “بطاقة ذكية”، من أصل 780 ألف “بطاقة” في المحافظة.

وأشار الشيخ إلى أن نسبة توزيع المادة زادت بمعدل 20 طلبًا يوميًا خلال شباط الماضي، بينما تم تخفيض عدد الطلبات مع تحسن حالة الطقس إذ ينفذ حاليًا حوالي طلب واحد إلى ثلاثة طلبات يوميًا فقط، بسبب “وضع المادة وقلتها”.

وفي 20 من كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري، عن بدء التسجيل على الدفعة الثانية (50 ليترًا) من مازوت التدفئة لكل عائلة (بطاقة ذكية).

وتبلغ مخصصات العائلة الواحدة من مادة مازوت التدفئة لفصل الشتاء 200 ليتر، على أن توزع على أربع دفعات، كل دفعة 50 ليترًا.

وخلال السنوات الماضية، تكررت شكاوى المواطنين من عدم حصولهم إلا على الدفعة الأولى فقط، في حين لم يتسلّم العديد منهم في محافظتي دمشق وريفها مخصصاتهم من المازوت المدعوم، بحسب ما رصدته عنب بلدي حينها.

وتشهد مناطق سيطرة النظام ارتفاعًا بأسعار المحروقات بنوعها “الحر”، تزامنًا مع انخفاض قيمة الليرة السورية خلال الأيام الماضية، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

وصل سعر الليتر الواحد من مادة البنزين “الحر” إلى حوالي ثلاثة آلاف و500 ليرة، بعد أن سجل الليتر الواحد منه مطلع شباط الماضي حوالي ثلاثة آلاف ليرة.

كما وصل سعر ليتر المازوت “الحر” إلى حوالي أربعة آلاف ليرة سورية، بعد أن وصل سعره مطلع شباط إلى حوالي ألفين و800 ليرة سورية.

وفي 11 من تموز 2021، رفعت حكومة النظام السوري سعر ليتر المازوت المدعوم بنحو 178%، ليصبح 500 ليرة سورية، بعد أن كان 180 ليرة.

بينما تحدد الوزارة سعر مبيع الليتر الواحد من مادة المازوت “الحر” بألف و700 ليرة سورية، لكنها توفرها بمحطات محددة فقط في كل محافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة