على غرار حمص ودمشق..

مسيرات داعمة لروسيا في جامعة “حلب” وعقوبات للمعترضين

camera iconمسيرة "منظّمة" في جامعة حلب دعمًا لغزو روسيا لأوكرانيا- 10 آذار 2022 (البعث ميديا/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شهدت جامعة “حلب” مسيرات داعمة للغزو الروسي لأوكرانيا، على غرار المسيرات التي نظّمتها أفرع “حزب البعث” الحاكم في سوريا في محافظات دمشق وحمص.

ونشرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) صورًا قالت إنها من “الوقفة التضامنية” لطلبة جامعة “حلب” مع روسيا في ساحة الجامعة.

كما تداولت شبكات محلية موالية صورًا تُظهر رفع الأعلام الروسية وأعلام النظام السوري وصور رئيسه، بشار الأسد، في ساحات الجامعة، في حين ألقى مجموعة من أعضاء حزب “البعث” خطابًا خلال المسيرة، بحسب ما أظهرت الصور.

أحد طلاب كلية الحقوق في جامعة “حلب”، قال لعنب بلدي إن إدارة الجامعة أبلغت الطلاب بضرورة حضور المسيرة منذ يوم أمس الأربعاء، كما طُلب من الطلاب ضرورة إبلاغ زملائهم غير الحاضرين للحضور والمشاركة.

كما نظّمت إدارة الجامعة مجموعات من الطلاب، وكل مجموعة يرأسها طالب، وتقتصر مهمته على تنظيم حضور بقية أفراد المجموعة، وسط تهديدات بعقوبات للمتغيبين عنها، على غرار ما شهدته جامعة “البعث” في حمص.

كما أبلغت إدارة الجامعة الطلاب بأن هذا النوع من “الوقفات التضامنية” من المحتمل أن يتكرر خلال الأيام المقبلة في الجامعة.

اقرأ أيضًا: كيف أجبر النظام طلاب جامعة “البعث” على المشاركة بمسيرة دعم لروسيا تحت التهديد؟

وسبق أن شهدت محافظات سورية، في 8 من آذار الحالي، مسيرات داعمة لـ”الغزو” الروسي لأوكرانيا، كان أبرزها التي نظمّتها جامعة “البعث” في محافظة حمص، حضرها طلاب وموظفون من الجامعة.

واتضح لاحقًا أن “الاتحاد الوطني لطلبة سوريا”، وهو إحدى منظمات حزب “البعث”، بالشراكة مع فرع الحزب في الجامعة، نظّم المسيرة مجبِرًا الطلاب والموظفين على الحضور، بحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من موظفين في الجامعة.

وسبق أن نشر تلفزيون “Zvezda” الروسي، في 7 من آذار الحالي، تقريرًا حول دعم السوريين من الموالين للنظام لعملية “الغزو” التي تشنها روسيا في أوكرانيا، والذي استمر لعدة أيام في محافظات حماة وحمص والساحل السوري.

كما أعلن رئيس النظام السوري تأييده “الغزو” الروسي، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

واعتبر الأسد في بيان نشرته منصات “رئاسة الجمهورية” أن ما تقوم به روسيا هو “تصحيح للتاريخ، وإعادة للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفييتي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة