“المجلس الإسلامي” يرفض تسمية السوريين بالمرتزقة: قتالنا هنا

camera iconالمتحدث باسم "المجلس الإسلامي" مطيع البطين _11 من آذار 2022 (المجلس الإسلامي السوري/ يوتيوب)

tag icon ع ع ع

أصدر “المجلس الإسلامي السوري” توضيحًا حول تجنيد سوريين للقتال في الغزو الروسي على أوكرانيا، الجمعة 11 من آذار.

وقال المتحدث باسم “المجلس الإسلامي”، مطيع البطين، إن الحديث هذه الأيام عن الدعوة لتجنيد سوريين للقتال مع روسيا في الغزو على أوكرانيا، تتم بين صفوف أتباع النظام السوري، و”هؤلاء لا يسألون ولا يهمهم دين أو خلق أو شرف أو غير ذلك، هؤلاء وقفوا ضد الشعب السوري ووقفوا ضد ثورة الأحرار في سوريا”.

وأضاف البطين أن هؤلاء (أتباع النظام السوري) قتلوا أبناء الشعب السوري، وقتلوا أهل سوريا وعاثوا فيها “فسادًا”، وأن أمرهم معروف وارتزاقهم وتبعيتهم للنظام  واضحة لكل متابع، حتى لا يحسب هذا على أبناء الشعب السوري. 

وبالنسبة للكلام عن القتال مع أوكرانيا ضد روسيا فـ”قتالنا هنا، وسوريا تحتلها الآن إيران وروسيا والعصابة الحاكمة الطائفية”، بحسب البطين الذي بيّن أن القتال ينبغي أن يكون في أرض سوريا ضد النظام وحلفائه ومن يخرب ويمزق البلد.

وأوضح المتحدث أن الشعب السوري المطالب بحريته والذي بذل التضحيات والشهداء في سبيل حريته وكرامته يقف مع كل مظلوم ضد الظالم، ويقف مع كل معتدى عليه ضد المعتدي، ويقف مع الشعوب في طلب حريتها وكرامتها ضد الغزاة والمحتلين والطغاة. 

وأنهى المتحدث كلامه بأنه لا يليق أبدًا في أي حال من الأحوال أو تحت أي ظرف أن يسمى السوري “مرتزقًا” أو يوصف بالارتزاق، بحسب البطين.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة 11 من آذار، أعطى الإذن لوزارة الدفاع الروسية بنقل آلاف “المرتزقة” من منطقة الشرق الأوسط، لمشاركة القوات الروسية في غزو أوكرانيا. 

وخلال اجتماع للأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن هناك أعدادًا هائلة من الطلبات من “متطوعين” من دول مختلفة يرغبون بالقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا. 

وأشار إلى أن معظم المتقدمين بالطلبات من دول الشرق الأوسط، إذ تجاوز عدد الطلبات عتبة الـ16 ألفًا، بحسب ما نقلته “روسيا اليوم“، ولم يحدد شويغو البلدان التي قدّم منها هؤلاء الأشخاص طلبات التطوع، مكتفيًا بالإشارة إلى أن معظمهم من منطقة الشرق الأوسط.

ثم أوضح المتحدث باسم “الكرملين”، ديمتري بيسكوف، اليوم الجمعة 11 من آذار، في مؤتمر صحفي، أن وزير الدفاع الروسي قال إن “معظم الذين يريدون ويطلبون القتال هم مواطنون سوريون ومن دول الشرق الأوسط”.

وبحسب بيسكوف، فإن قرار إرسال مقاتلين متطوعين إلى أوكرانيا مقبول، مدعيًا أن الولايات المتحدة تدعم إجراءات لإرسال مرتزقة للقتال إلى جانب جيش كييف في أوكرانيا.

وكانت عنب بلدي نشرت، في 10 من آذار، تقريرًا قالت فيه إن ضباطًا سوريين يقودون حملة تجنيد للقتال إلى جانب الروس في أوكرانيا.

وفي 4 من آذار الحالي، نشرت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” تقريرًا يتحدث عن تحضير سوريين للمشاركة في “الغزو” الروسي لأوكرانيا المستمر منذ 24 من شباط الماضي.

وسبق أن قاتل سوريون، موالون للنظام ومعارضون له، في مناطق نزاع ثانية، أبرزها ليبيا وأذربيجان، للدفاع عن مصالح دول أبرزها روسيا وتركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة