خمس توصيات لحفظ الخصوصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي

tag icon ع ع ع

أمام صعوبات قد يواجهها المستخدم لحماية خصوصيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي ظل صعوبة التحقق من الوصول إلى خصوصية تامة، حتى لو حذف المستخدم حسابه كليًا، فهناك مجموعة من النصائح وضعها مختصون تقنيون، قد تسهم في تخفيف حدة القلق أو المخاوف بعد تطبيقها، باعتبارها عوامل مساعدة على حماية الخصوصية.

فهم الشروط

اقرأ واستوعب شروط الخصوصية، باعتبار أن لكل موقع على الإنترنت شروط خصوصية، بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي، فقبل تسجيل الدخول إلى أي من وسائل التواصل الاجتماعي وفتح حساب، من المهم أن تقرأ وتفهم شروط الخصوصية الخاصة بها.

ومن الضروري الانتباه إلى شروط الخصوصية للمعلومات التي تسجلها وتوافق على مشاركتها عند التسجيل للحصول على حساب في إحدى منصات التواصل الاجتماعي.

ميزات الموقع وإعدادات الخصوصية

من المهم التأكد من التعرف إلى وظائف مواقع التواصل الاجتماعي قبل بث أو مشاركة أي رسائل، وفهم من سيرى رسائلك، وما إذا كان سيراها أشخاص محددون أو جميع المستخدمين على النظام الأساسي.

وطالما أن لكل منصة وسائط اجتماعية تستخدم إعدادات خصوصية افتراضية على الموقع، فلا بد من تفقدها، وعدم السماح بمشاركة معلوماتك مع مستخدمين آخرين عبر الإنترنت من جهات خارجية.

ويساعد ضبط إعدادات الخصوصية الافتراضية في تقييد كمية المعلومات التي يمكن لموقع التواصل الاجتماعي مشاركتها مع مستخدمين آخرين خارج نطاق معرفة المستخدم.

معلوماتك ومعلومات الحساب

عند تسجيل حساب في العديد من منصات الوسائط الاجتماعية، سيُطلب من المستخدم تقديم معلومات عن سيرته الذاتية، مثل الاسم الكامل، أو سنة الميلاد، أو العمر، أو العنوان.

ومن الضروري الاحتفاظ بهذه المعلومات بمنأى عن الآخرين، لتقييد ما يعرفه مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الآخرون عن المستخدم، إذ يمكن أن تزوّد هذه المعلومات مجرمي الإنترنت ببيانات كافية لإلحاق الضرر بالمستخدم، مع التفكير في نوع التفاصيل الشخصية التي تقدمها في ملفك الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم تقديم معلومات حساسة مثل أقرب المدارس، أو الانتماء السياسي، أو معلومات الحساب المصرفي، أو مكان العمل السابق، أو الحالي، أو أرقام الضمان الاجتماعي، أو الاهتمامات العامة، من بين أمور أخرى.

الأصدقاء وجهات الاتصال

لا يجب الالتزام بقبول طلب “صداقة أو متابعة” لأي شخص على وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصًا أولئك الذين لا تجمع المستخدم بهم معرفة شخصية، فمن الضروري الحذر عند قبول الأصدقاء أو متابعة الأصدقاء أو جهات الاتصال، مع مراعاة شديدة لسبب استخدام الموقع الجغرافي.

وقبل قبول أي متابعة أو طلب صداقة، يمكن البحث عن الشخص وفهم من يكون وماذا يفعل ونوع المحتوى الذي يشاركه، من خلال الجدول الزمني ليومياته.

الموقع والصور

في أثناء ضبط إعدادات الخصوصية، من الضروري إيقاف تشغيل مشاركة الموقع، وتجنب إعطاء تعليقات للأماكن والأنشطة التجارية التي يزورها المستخدم، مع ضرورة الحذر أيضًا بشأن نشر الصور على الإنترنت، إذ جرى تحديد نشر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي كأحد أنشطة الشبكات الاجتماعية المحفوفة بالمخاطر، فالصور قد تكشف الكثير من المعلومات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة