مع اقتراب عرضها.. أبرز المسلسلات السورية لرمضان 2022

tag icon ع ع ع

رغم تكثيف منصات المشاهدة نشاطها الإنتاجي وعرضها الأعمال الدرامية خارج السباق الرمضاني، يأتي موسم رمضان محملًا بالكثير من الأعمال المصممة على قياس الشهر الفضيل زمنيًا، بعدد الحلقات فقط.

“شاهد” وأخواتها، التي تقدّم على مدار العام أعمالًا “سريعة الهضم”، ومحدودة الحلقات، تتكيّف مع طبيعة الشهر لتعرض الأعمال الطويلة (قياسًا بالمسلسلات العربية المُنتجة للمنصات)، فيحافظ الموسم الدرامي الرمضاني على صدارته، باعتباره سوقًا لأبهى ما يمكن عرضه خلال الشهر الفضيل، أو هكذا يفترض.

ويعتبر الموسم الحالي أشبه بموسم تكميلي للموسم السابق، إذ تعرض أجزاء جديدة مما لا يقل عن أربعة أعمال درامية، إلى جانب عودة جماعية لطاقم عمل سابق بزي عمل جديد، قد لا يبتعد عن روح العمل السابق باعتباره يحافظ على “حرفيّة” التركيبة السابقة.

وفيما يأتي استعراض لأبرز الأعمال الدرامية السورية في رمضان المقبل:

“حارة القبة 2”

يعود الجزء الثاني من مسلسل “حارة القبة”، بعد نجاح واسع حققه العمل بموسمه الأول في رمضان 2021.

“حارة القبة” الذي شكّل بوابة العودة لشركة “عاج” بعد غيابها عشر سنوات عن الإنتاج الفني، يحافظ على طاقم ممثليه وإخراجه وإنتاجه.

ويدور العمل الذي سيمتد لثلاثة أجزاء إضافية على الأقل، بعد موسمه المقبل، حول فترة الوجود الأجنبي في سوريا، ومجابهة الاحتلال.

وعلى هذه المجابهة الممزوجة بخلطة دسائس ومكايد وظلم وخواطر مكسورة، تبنى أدوار البطولة ومبرراتها الدرامية، بما يخلق أجواء الإثارة والتشويق للمشاهد.

العمل عن قصة وسيناريو وحوار أسامة كوكش، وإخراج رشا هشام شربتجي، ويتشارك أدوار البطولة كل من عباس النوري، وسلافة معمار، وخالد القيش، وفادي صبيح، ومحمد حداقي، وعبد الهادي الصباغ، وشكران مرتجى.

“كسر عظم”

يعتبر العمل الحضور الثاني للمخرجة رشا هشام شربتجي في الموسم الرمضاني، بعد “حارة القبة 2”.

ينتمي العمل للأعمال الدرامية الاجتماعية، ويتناول قضية اجتماعية حساسة، وهي قضية الأطفال السوريين المكتومي القيد في لبنان.

ويضم بين ممثليه الكثير من النجوم في ما يمكن اعتباره جذبًا جديدًا للدراما المحلية لأسماء تكرّس ظهورها في السنوات الأخيرة عبر الدراما المشتركة، مثل عابد فهد، ومحمود نصر، وسامر إسماعيل، وخالد القيش.

https://www.youtube.com/watch?v=IcsA8F_5ZPU

“كسر عظم” من تأليف علي الصالح، وتتولى المعالجة الدرامية رانيا الجبان، بينما تنتجه شركة “كلاكيت” للإنتاج الفني.

ويشارك في التمثيل كل من فايز قزق، وكاريس بشار، ونادين تحسين بك، وأنس طيارة، ونانسي خوري، ولورا أبو أسعد، ورشيد عساف، وفراس إبراهيم، وولاء عزام، وراما زين العابدين، ويزن السيد.

“مع وقف التنفيذ”

يأتي مسلسل “مع وقف التنفيذ” حاملًا للمشاهد المنفذين الرئيسين لمسلسل “على صفيح ساخن”، الذي عُرض في رمضان 2021، لا سيما كاتبي العمل ومخرجه.

المسلسل وفق ما ذكره موقع “ET بالعربي”، اجتماعي إنساني يغوص في الكواليس النفسية لأبطاله الذين أنهكتهم صراعات وأزمات المنطقة المتعاقبة.

كما يستعرض الأسباب التي أودت بهم إلى السقوط، مشيرًا في الوقت نفسه إلى البدايات الجديدة وتأثيرها النفسي على الشخص، ومهنته، وأمله بالخلاص من الأمس، وإعادة اكتشاف ذاته والآخرين.

كتب العمل كل من يامن الحجلي، وعلي وجيه، ويخرجه سيف سبيعي، وهو من إنتاج شركة “إيبلا الدولية”.

ويتشارك البطولة كل من عباس النوري، ويامن الحجلي، وغسان مسعود، وفايز قزق، وسلاف فواخرجي، وصفاء سلطان، وفادي صبيح، وشكران مرتجى، وجلال شموط، ونادين خوري.

“جوقة عزيزة”

يجسّد العمل حياة الراقصة السورية “عزيزة”، التي يقع في غرامها كولونيل فرنسي، زمن الانتداب الفرنسي في سوريا.

العمل، بحسب القصة، يحمل طابعًا موسيقيًا وغنائيًا، وهو من إخراج تامر إسحاق، الذي تولى إخراجيًا في وقت سابق، إدارة العديد من أعمال البيئة الشامية، مثل “خاتون”، و”صدر الباز”، و”وردة شامية”، و”الدبور”.

https://www.youtube.com/watch?v=J6tpVGb7Itg

العمل من تأليف خلدون قتلان، وبطولة كل من سلوم حداد، ونسرين طافش، وأيمن رضا، وهبة نور، وسليم صبري، ونورا رحال.

وتتولى إنتاج “جوقة عزيزة” شركة “جولدن لاين” للإنتاج والتوزيع الفني.

“على قيد الحب”

يشكّل العمل عودة درامية بعد غياب سنوات للكاتب السوري فادي قوشقجي، الذي قدّم خلال السنوات الماضية الكثير من الأعمال السورية الناجحة، مثل “أرواح عارية” عام 2012، و”تعب المشوار” عام 2011.

https://www.youtube.com/watch?v=wX6F6TKUoxQ

ويجمع المسلسل في صفوف ممثليه عددًا كبيرًا من نجوم الشاشة السورية، مثل سلوم حداد، وصباح الجزائري، وسمر سامي، وجرجس جبارة، ومديحة كنيفاتي، ووفاء موصلي، ويزن خليل، وعاصم حواط.

يخرج العمل باسم السلكا، وهو من إنتاج شركة “إيمار الشام” للإنتاج الفني.

“الكندوش 2”

يعود العمل بموسمه الثاني، بعد موسم سابق لم يحقق آمال القائمين على العمل، باعتباره محاولة للخروج عن القالب النمطي لأعمال البيئة الشامية و”العنتريات”، وسعيًا نحو ما يراه الكاتب الوجه الحقيقي لهذه البيئة، على امتداد 60 حلقة (عُرضت الـ30 الأولى منها في الموسم الماضي) يتكون منها العمل.

وتنتجه شركة “MB”، التي يتولى فيها الفنان أيمن رضا إدارة الإنتاج والإدارة التنفيذية، والتي افتتحت عملها الإنتاجي بـ”الكندوش”.

وإذا كان العمل أعاد في جزئه الأول وجوهًا فنية غابت لسنوات، كالفنان أيمن زيدان، والفنانة سامية الجزائري، بالإضافة إلى تمثيل حسام تحسين بيك، كاتب العمل الذي صنع له الكثير من الأغنيات، وأيمن رضا وصباح الجزائري وسلاف فواخرجي، فهو مستمر بالكثير من تلك الأسماء تحت إدارة المخرج سمير حسين.

وكان نص مسلسل “الكندوش”، الذي كتبه الفنان حسام تحسين بيك، عاش خلافًا شائكًا بعد أن أبرم كاتبه اتفاقًا في منتصف عام 2016، مع شركة “قبنض” المملوكة لعضو مجلس الشعب السوري محمد قبنض، لإنتاجه في تلك الفترة، لكن العمل رُمي في الجوارير قبل أن يستعيده الكاتب.

“باب الحارة 12”

يواصل مسلسل “باب الحارة” الحضور في المواسم الرمضانية، لأجل غير مسمى، وفق تصريحات سابقة لمالك شركة “قبنض” المنتجة للعمل، محمد قبنض.

العمل الذي خلع الكثير من نجوم عصره الذهبي في أجزائه الأولى، يعود بحضور درامي لكل من علي كريم، ونجاح سفكوني، ورضوان عقيلي، وهدى شعراوي، وقاسم ملحو، وعبير شمس الدين، ونظلي الرواس، وسلمى المصري، ورنا جمول، ويخرجه محمد زهير رجب.

“ظل”

كشف العمل بشكل مبدئي عن طاقم أبطاله، مع تحفظات حول كشف تفاصيل القصة.

وبحسب موقع “et syria”، فالعمل ينتمي إلى دراما لا تغيب عنها الرومانسية، عبر علاقات عاطفية ومشاعر تشكّل خبز الأعمال الدرامية، لا سيما ذات الإنتاج المشترك.

العمل من بطولة جمال سليمان، وعبد المنعم عمايري، وجهاد سعد، وكندة حنا، ويوسف الخال، ورانيا عيسى، وجيسي عبدو.

وكان من المفترض تصوير العمل لعرضه في رمضان 2021، لكن ظروف تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) أجّلت التصوير حينها، وربما أبعدت كلًا من هيا مرعشلي وباسل خياط عن العمل، بعد حديث سابق عن حضورهما فيه.

“ظل”، من فكرة الكاتب سيف رضا حامد، وتأليف زهير الملا، وإخراج المصري محمود كامل.

“بقعة ضوء 15”

يعود مسلسل “بقعة ضوء” مجددًا لتشارك في كتابة نصوصه مجموعة من الكتاب الشباب، كما يتولى دفة الإخراج ستة مخرجين هم: عمرو حاتم علي، ومجيد الخطيب، ومحمد مرادي، وعلي المؤذن، ورامي ديون، وورد حيدر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة