في مقراتها..

حركة مسلحة تمنع رفع رايات الفصائل وترفع رايتها وعلم الثورة

camera iconمن اجتماع مجلس القيادة في "حركة التحرير والبناء" التابعة لـ"الجيش الوطني"- 27 من شباط 2022 (حركة التحرير والبناء- تويتر)

tag icon ع ع ع

أصدرت “حركة التحرير والبناء” المنضوية تحت راية “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، تعميمًا بإزالة جميع الرايات للفصائل التابعة لها، ورفع علم الثورة السورية، إلى جانب علم “الحركة”.

ويشمل التعميم الصادر اليوم، الاثنين 14 من آذار، جميع المقرات الرئيسة والفرعية والمعسكرات والمكاتب الإدارية والحواجز التابعة لـ”الحركة”.

ونص التعميم على مخاطبة المؤسسات في “الجيش الوطني” والمؤسسات الثورية الأخرى، من قبل المكاتب الإدارية والمفارز الأمنية، في أثناء المراسلات.

شُكّلت “حركة التحرير والبناء”، في 15 من شباط الماضي، بعد اندماج كل من “أحرار الشرقية” و”جيش الشرقية” و”الفرقة 20″ و”صقور الشام”، وكُلّف حينها قائد “جيش الشرقية”، الرائد حسين الحمادي، بقيادة التشكيل، بينما عُيّن قائد “أحرار الشرقية”، المعروف بـ”أبو حاتم شقرا”، نائبًا له.

ويتركز عمل “الحركة” في منطقة عمليات “نبع السلام” (مدينتا رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمال الرقة).

قيادات في التشكيل العسكري الجديد "حركة التحرير والبناء" _15 شباط 2022(العقيد حسين الحمادي/تويتر)

وتُتهم الفصائل المنضوية تحت راية “حركة البناء والتحرير” بارتكابها العديد من الانتهاكات، حتى وصلت إلى فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات، في آذار 2021، على فصيل “أحرار الشرقية”.

وشملت العقوبات حينها أحمد إحسان فياض الهايس المعروف باسم “أبو حاتم شقرا”، ورائد جاسم الهايس الملقب بـ”أبو جعفر شقرا”، وهما قياديان في “تجمع أحرار الشرقية”.

وتكثر الفصائل المنضوية تحت راية “الجيش الوطني” بمسمياتها المتعددة، وراياتها المختلفة، رغم تبعيتها له، كما تكثر عمليات الاندماج والتشكيلات العسكرية تحت عباءته، وتعتبر جميع الفصائل المذكورة سابقًا ضمن ملاك “الجيش الوطني”، وانضمامها أو اندماجها ضمن تشكيلات جديدة لا يعتبر خروجًا من “الجيش”.

يسيطر “الجيش الوطني” على ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، إضافة إلى مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة.

وكان قد أُعلن، في تشرين الأول 2019، بمدينة شانلي أورفة جنوبي تركيا، عن تشكيل “الجيش الوطني” من قبل مجموعة من القادة العسكريين في المعارضة السورية، بقيادة وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، ورئيس هيئة الأركان حينها، سليم إدريس.

ويضم “الجيش الوطني” كلًا من “الجيش الوطني” الذي شُكّل في كانون الأول 2017، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي شُكّلت من 11 فصيلًا من “الجيش الحر” في محافظة إدلب، في أيار 2018.

تعميم “حركة التحرير والبناء” بإزالة رايات الفصائل التابعة لها- 14 من آذار 2022 (حركة التحرير والبناء- تويتر)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة