مراصد عسكرية: صاروخ أرض- جو يستهدف طائرة روسية شرقي إدلب

camera iconطائرة "توبوليف– 160" (البجعة البيضاء)- (RBC الروسية)

tag icon ع ع ع

استُهدفت طائرة روسية بصاروخ موجه مضاد للطائرات، في أثناء تحليقها فوق مناطق نفوذ المعارضة شمال غربي سوريا لم يسفر عن إصابتها، بحسب مراصد عسكرية.

وقال مرصد “إدلب” للطيران، المتخصص برصد حركة الطائرات الجوية، إنه وفي أثناء تنسيق الطيار مع المطار، رصد إبلاغ الطيار مركز القيادة أن الطائرة استُهدفت بصاروخ من مناطق نفوذ المعارضة.

بينما أوضح “المرصد 80” العسكري، في حديث لعنب بلدي، أن طائرة عمليات من نوع “A50O” دخلت أجواء جبل الأربعين بريف إدلب من جهة المسطومة باتجاه جنوب منفردة، لتستهدفها فصائل المعارضة بصاروخ محلي الصنع لم ينفجر ولم يسفر عن إصابة.

وأشار المرصد العسكري إلى أن طائرة حربية روسية رافقت طائرة العمليات في أجواء شمال غربي سوريا بعد مدة قليلة على استهدافها، نافيًا ما تداولته شبكات محلية عن أن الاستهداف مصدره الجيش التركي.

ولم تعلن عن أي جهة محلية أو دولية مسؤوليتها عن الاستهداف حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وتزامن الاستهداف مع تحليق مكثّف للطيران الحربي الروسي في أجواء الشمال السوري منذ ساعات الصباح الأولى، بحسب ما رصده مرصد “سوريا” التابع لـ”الدفاع المدني السوري”.

وعلى عكس ما هو متوقع، لم تنخفض حركة الطيران الحربي الروسي في سوريا بالتزامن مع بدء “الغزو” الروسي لأوكرانيا، في 24 من شباط الماضي، إذ حافظ الطيران الحربي الروسي وطيران الاستطلاع على وتيرة طلعاته الجوية حتى اليوم، رغم انخفاض وتيرة القصف على مناطق نفوذ المعارضة شمال غربي سوريا.

وبحسب ما نشره مرصد “سوريا” للطيران عبر “تلجرام” عن متابعته لحركة الطيران في سوريا، الأحد 13 من آذار، فإن أكثر من 20 طلعة جوية لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء الشمال السوري أقلعت من مطارات مختلفة في سوريا، معظمها من مطار “حميميم”.

كما حامت عشرات الطائرات الحربية في أجواء شمال غربي سوريا، ومناطق من شرقها، وعدد من طائرات الشحن وأخرى تدريبية أقلعت من مطار “كويرس” بريف حلب.

وتخضع مناطق شمال غربي سوريا لاتفاق “موسكو” الذي نص على وقف إطلاق النار، ابتداء من الساعة 00:01، يوم 6 من آذار 2020، على طول خط المواجهة بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية، بتوافقات تركية- روسية.

سبقه إعلان روسيا وتركيا وإيران عن اتفاقية “أستانة” في 4 من أيار 2017، التي تنص على “خفض التصعيد”، وأيضًا اتفاقية “سوتشي” في أيلول 2018، التي نصت على وقف إطلاق نار في مناطق “خفض التصعيد” بإدلب، إلا أن هذه الاتفاقيات جرى انتهاكها بشكل متكرر.

وكانت روسيا أرسلت للمرة الأولى، في أيار عام 2021، قاذفة الصواريخ الروسية من نوع “TU-22M3” المتطورة، إلى قاعدة “حميميم” في سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية حينها، أن القاذفة الروسية المتطورة ستستقر في مطار “حميميم” العسكري لأول مرة، بحسب ما نقله موقع “ريافان” الروسي.

ووصلت ثلاث قاذفات روسية إلى القاعدة الواقعة على الساحل السوري، بعد أن أنهت مرحلة التطوير والتدريب في أجواء البحر المتوسط، بحسب الموقع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة