أصحاب الأكشاك و”البقاليات” يمتنعون عن التسجيل كمعتمدين لتوزيع الخبز بدمشق

مواطنون ينتظرون في طابور للحصول على الخبز في المزة بدمشق- 13 كانون الأول 2021 (عدسة شاب دمشقي)

camera iconمواطنون ينتظرون في طابور للحصول على الخبز في المزة بدمشق- 13 من كانون الأول 2021 (عدسة شاب دمشقي)

tag icon ع ع ع

تحدث مدير التجارة الداخلية بدمشق، محمد إبراهيم، عن ضعف إقبال أصحاب الأكشاك و”البقاليات” على التسجيل كمعتمَدين لتوزيع مادة الخبز، لأسباب منها الكثافة السكانية، والمكان.

ونقلت إذاعة “شام اف ام” المحلية، الثلاثاء 15 من آذار، عن إبراهيم قوله، إن الوزارة حددت الطاقة الاستيعابية لكل معتمد بـ250 “بطاقة ذكية”، وللأفران بألفين و500 “بطاقة”.

وأضاف أنه لا يمكن السماح للأفران ببيع الخبز بكامل الطاقة الإنتاجية لها، إذ تهدف آلية “توطين” الخبز إلى تخفيف الازدحام على الأفران.

وفي 9 من آذار الحالي، أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، عمرو سالم، عن عدم تطبيق آلية “توطين” الخبز في العاصمة دمشق قبل تحديد جميع المواطنين المعتمَد المراد الحصول منه على مادة الخبز.

وقوبل قرار الوزارة البدء بتطبيق آلية “التوطين” لتسلّم مخصصات مادة الخبز، برفض أعضاء في “مجلس محافظة دمشق”.

كما أوضح معاون وزير التجارة، سامر السوسي، أن بيع مادة الخبز في المحافظة مستمر وفق الآلية القديمة، إلى أن تصل نسبة الأشخاص الذين سيقومون بالربط مع معتمَد محدد إلى 80% من سكان دمشق.

ما آلية “التوطين”

تعتمد الآلية على مبدأ “التوطين”، أي أن كل نقطة معيّنة لبيع مادة الخبز سترتبط بها مجموعة من المواطنين، يحصلون على مخصصاتهم اليومية من خلالها في أي وقت يختارونه.

ويحق للمواطن اختيار النقطة الأفضل له عبر التطبيق، لتكون النقطة الواحدة ملزَمة بالحفاظ على مخصصات المواطنين المسجلين لديها باستمرار.

كما سيُمنع بيع الخبز لأشخاص غير مسجلين على النقطة، بحسب حديث سابق لمعاون وزير التجارة، رفعت سليمان، في نيسان 2021.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة