جرحى باشتباكات بين قوات النظام وموالين لإيران في البوكمال

camera iconعناصر من ميليشيات إيرانية في مدينة البوكمال شرقي دير الزور خلال الاستعداد للاحتفال بذكرى مقتل قائد "الحرس الثوري" قاسم سليماني- 31 من كانون الأول 2020 (نهر ميديا)

tag icon ع ع ع

أُصيب عدد من العناصر التابعين لـ”الدفاع الوطني” الرديف لقوات النظام السوري (غير نظامية)، أحدهم بحالة حرجة، إثر اشتباك مسلح مع مجموعة من أبناء عشائر مدينة البوكمال شرقي محافظة دير الزور.

وقالت شبكة “نهر ميديا” المحلية عبر “تلجرام”، إن ثلاثة عناصر من قوات “الدفاع الوطني” أُصيبوا اليوم، الأربعاء 16 من آذار، في اشتباكات مع أبناء عشيرة “الجغايفة” شرقي دير الزور.

وبحسب الشبكة المحلية، فإن مشادة كلامية بين الطرفين سبقت الاشتباكات، بالقرب من دوار “المصرية” في مدينة البوكمال، تطورت سريعًا إلى اشتباك مسلح خلّف جرحى من قوات “الدفاع”.

وتبع الاشتباك استنفار أمني لقوات النظام التي نشرت حواجز ودوريات على المداخل الشرقية لمدينة البوكمال، بالقرب من جسر “السويعية”، مع وجود عدد من الضباط على رأسهم عقيد في “الأمن العسكري”.

بينما تحدثت شبكة “عين الفرات” المحلية عن إصابة ستة أشخاص من الطرفين جراء الاشتباكات، بينهم ثلاثة من عناصر “الدفاع الوطني”، وثلاثة آخرون من أبناء المنطقة التي قالت إنهم موالون للميليشيات الإيرانية في المنطقة.

وتغيب المصادر الطبية التي توثّق هذا النوع من الإحصائيات في مدينة البوكمال التي تسيطر عليها فصائل موالية لقوات النظام، أحدها مدعوم من روسيا وآخر مدعوم إيرانيًا.

بدورها، أرسلت الميليشيات الإيرانية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة التي تقيم فيها عشيرة “الجغايفة” في مدينة البوكمال، لحمايتها من هجوم قد تشنه قوات “الدفاع الوطني” على المنطقة.

وتعتبر مدينة البوكمال أحد معاقل الميليشيات الإيرانية شرقي سوريا، نظرًا إلى قربها من الحدود العراقية، ويقود الميليشيات المدعومة من “الحرس الثوري” في مدينة البوكمال، قيادي إيراني يُعرف باسم “الحاج عساكر”.

وتتمركز ميليشيا “الفوج 47” في البوكمال، وتعتبر أغلبية عناصرها من أبناء المنطقة، كما تعتبر مجموعات “اللواء 47” من المجموعات الأكثر نشاطًا في مدينة البوكمال، ويبلغ عدد عناصرها 150 عنصرًا، وتتبع بشكل مباشر لـ”الحرس الثوري”، بحسب معلومات تحققت منها عنب بلدي.

كما تنتشر في البوكمال شرقي دير الزور العديد من المجموعات والقوات العسكرية المدعومة من “الحرس الثوري الإيراني”، والتي تضم بأغلبيتها مقاتلين أجانب، مثل ميليشيات “فاطميون”، و”زينبيون”، إضافة إلى مجموعات “الدفاع الوطني” التابع للنظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة