قتل بلا دم.. تسعة أعوام على مجرزة الكيماوي في خان العسل

camera iconعاملون في القطاع الطبي حول شخص مصاب بالهجوم الكيماوي في خان العسل- آذار 2013 (سانا)

tag icon ع ع ع

يوافق اليوم، السبت 19 من آذار، الذكرى السنوية التاسعة لهجوم قوات النظام السوري بالأسلحة الكيماوية على قرية خان العسل بريف حلب الغربي، عام 2013.

ووفق ما ذكرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، وقع الهجوم قرابة الساعة 3:45 من فجر ذلك اليوم، إذ شن طيران النظام الحربي “ثابت الجناح”، هجومًا كيماويًا استهدف جنوب قرية خان العسل.

وأسفر الهجوم عن مقتل 22 شخصًا اختناقًا، بينهم خمسة أطفال وسبع سيدات، بالإضافة إلى إصابة نحو 250 شخصًا آخرين.

وكانت قوات النظام تبادلت الاتهامات مع قوات المعارضة بالمسؤولية عن الهجوم، بالتزامن مع هجوم المعارضة على المنطقة للسيطرة عليها حينها.

كما نفت المعارضة الاتهامات التي وجهها لها الإعلام الرسمي بالمسؤولية عن الهجوم الكيماوي.

وأشار فريق المحققين المستقلين التابع للأمم المتحدة، برئاسة البرازيلي باولو بينيرو، في آذار 2014، إلى أن المواد الكيماوية التي استخدمت في ضاحية الغوطة بدمشق وفي خان العسل قرب حلب تحمل “نفس السمات المميزة الفريدة”.

كما أكد تقرير للأمم المتحدة نقلته وكالة “رويترز”، في 4 من آذار 2014، أن “الأسلحة الكيماوية التي استُخدمت في واقعتين (الغوطة وخان العسل)، مصدرها على ما يبدو مخزونات الجيش السوري”.

وكان مجلس الأمن الدولي أصدر القرار رقم “2118”، في أيلول 2013، بعد استخدام النظام السوري غازات سامة في الغوطة الشرقية.

وفي آذار من عام 2015، اتخذ مجلس الأمن قرارًا دان فيه أي شكل من أشكال استخدام المواد الكيماوية في سوريا على يد أطراف النزاع الفاعلة.

كما صدّق المجلس في آب من العام نفسه، على مسودة قرار أمريكي حمل رقم “2235”، وقضى بإنشاء آلية تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بعد ورود عدة تقارير حول استخدام النظام السوري غاز الكلور، متجاوزًا قرارات مجلس الأمن السابقة.

وفي 17 من تشرين الثاني 2016، أصدر المجلس القرار رقم “2319”، وتقرر بموجبه تمديد عمل لجنة التحقيق المشتركة في سوريا لولاية ثانية في ذلك الوقت.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة