“تحرير الشام” تخرّج دورة “رفع مستوى” لمقاتلين في صفوفها

camera iconمقاتلون في "هيئة تحرير الشام" في أثناء تخريج دورة "رفع مستوى" _21 من آذار 2022 (المراسل العسكري)

tag icon ع ع ع

خرّجت “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ العسكري في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي وريف اللاذقية وسهل الغاب شمال غربي حماة، دورة “رفع مستوى” لمقاتلين في صفوفها.

ونشرت معرفات مقربة من “الهيئة” اليوم، الاثنين 21 من آذار، صورًا لعشرات المقاتلين في “لواء الزبير بن العوام”، المنضوي تحت راية “تحرير الشام”، الذين تخرّجوا من هذه الدورة.

ويأتي تخريج هذه الدورة بعد سلسلة من عمليات تخريج عديدة أجرتها “تحرير الشام” لعشرات المقاتلين من دورات عدة، بمسميات مختلفة.

وفي 17 من شباط الماضي، خرّجت “الهيئة ” دورة “كتائب مشاة”، لمقاتلي الألوية العسكرية، بعد يومين من تخريج دورة “قناصين”، وبعد خمسة أيام من تكريم المتفوقين ضمن دورة “قادة السرايا”.

ونشرت “الهيئة” مؤخرًا العديد من لافتات لانتساب وتجنيد عناصر ومقاتلين جدد ضمن صفوفها، في عدة مدن ومناطق ضمن سيطرتها، بوتيرة مرتفعة عن السابق. 

كما أعلنت القوة المركزية في”جهاز الأمن العام” العامل في إدلب، والذي ينفي ارتباطه بـ”الهيئة”، في آذار الحالي، عن فتح باب الانتساب للراغبين بالانضمام إلى صفوفها.

وركّزت معظم تدريبات “الهيئة” على رفع الكفاءة والجاهزية القتالية، وإعداد المقاتلين إعدادًا نوعيًا، وزيادة القدرة على التصدي لمحاولات تقدم قوات النظام، إضافة إلى تدريب العناصر على تكتيكات خاصة ونوعية، لتفادي الضربات الجوية الروسية.

وظهرت “تحرير الشام” لأول مرة في سوريا نهاية 2012، تحت مسمى “جبهة النصرة لأهل الشام”، وهي فصيل تميّز بخروجه من رحمي “القاعدة” وتنظيم “الدولة الإسلامية”، أبرز الفصائل “الجهادية” على الساحة العالمية، وأعلنت لاحقًا انفصالها عن أي تنظيم، واعتبرت نفسها قوة سورية محلية. 

ولا تزال “تحرير الشام” مصنّفة على لوائح “الإرهاب” لدى واشنطن وأنقرة وغيرها من الدول، وتضع روسيا الفصيل ذريعة للتقدم في شمال غربي سوريا. 

مقاتلون في “هيئة تحرير الشام” في أثناء تخريج دورة “رفع مستوى” _21 من آذار 2022 (المراسل العسكري)

مقاتل في “لواء الزبير بن العوام” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” يحمل راية في أثناء تخريج دورة “رفع مستوى” _21 من آذار 2022 (المراسل العسكري)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة