أربع عمليات استهداف في درعا خلال يوم واحد خلّفت ثلاثة قتلى

camera iconعناصر من قوات النظام خلال سيطرتهم على القنيطرة- 26 من تموز 2018 (AP)

tag icon ع ع ع

شهدت محافظة درعا خلال يوم أمس، الثلاثاء، ثلاث عمليات استهداف طالت أربعة أشخاص أحدهم استُهدف بعبوة ناسفة أُلصقت بسيارته في حي الضاحية على المدخل الغربي للمدينة، ما خلّف أضرارًا مادية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن انفجارًا هزّ، مساء الثلاثاء 22 من آذار، حي الضاحية في مدينة درعا، نجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة لأحد سكان الحي، أسفر عن احتراق السيارة بشكل كامل، دون أضرار بشرية.

وفي منتصف اليوم ذاته، قُتل الشاب محمد مأمون الشحادات، الذي ينحدر من مدينة داعل، بحسب شبكة “درعا 24” المحلية، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في الحي الجنوبي من المدينة.

شبكة “درعا الآن” المحلية قالت خلال اليوم ذاته، إن مجهولين أطلقوا النار على الشاب لورنس نبيل البرهومي في بلدة المزيريب بالريف الغربي من محافظة درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور.

كما قُتل الشاب بلال محمد الراضي، الذي ينحدر من بلدة نصيب شرقي محافظة درعا، بحسب “درعا 24” بإطلاق نار مباشر، نتيجة خلاف عائلي، تطور لاستخدام السلاح، في اليوم ذاته.

وسجّل “مكتب توثيق الشهداء” في درعا مقتل 20 شخصًا من المدنيين والمقاتلين السابقين في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص في شباط الماضي، بحسب بيان صدر مطلع آذار الحالي.

وذكر المكتب في بيان منفصل، أن الوتيرة المتصاعدة لعمليات ومحاولات الاغتيال في درعا، تستمر رغم مرور أربعة أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية، ومنذ سيطرة قوات النظام على المحافظة في آب 2018، بعد اتفاقية “التسوية” الأولى.

ولم تتوقف عمليات الاغتيال والاعتقال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “التسوية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة