توطين الغاز المنزلي في محافظة حلب

انتظار تعبئة أسطوانات الغاز في حلب - 2017 (رويترز)

camera iconانتظار تعبئة أسطوانات الغاز في حلب- 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت شركة محروقات حلب أنه سيبدأ العمل بآلية الربط المكاني (توطين معتمدي الغاز) في محافظة حلب اعتبارًا من اليوم، الخميس 24 من آذار الساعة 12 منتصف الليل ولغاية نهاية الشهر الحالي.

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، الأربعاء 23 من آذار، عن مدير محروقات حلب، عبد الإله الندمان، أنه يجب على كل مواطن يمتلك “بطاقة ذكية” تحديد معتمد الغاز المناسب له.

وأوضح الندمان أنه يمكن للقاطنين في المحافظة اختيار معتمد الغاز المنزلي عبر تطبيق “وين” على الجهاز الذكي، أو من خلال قناة “تلغرام” (بالضغط على الرابط هنا)، كما يمكن الاختيار من خلال جهاز نقطة البيع مباشرةً من المعتمد.

وقال وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري، بسام طعمة، إن “العقوبات الاقتصادية ومشكلات القطع الأجنبي تعوق وصول توريد 27 ألف طن من الغاز شهريًا، وجرت إضافة شحنة من 20 ألف طن غاز منزلي إلى خط الائتمان الإيراني”.

وبحسب مقابلة طعمة مع “إذاعة دمشق”، في 23 من آذار، فإن توريدات النفط الإيراني منتظمة، ولكن العقوبات الاقتصادية تحد بالعلاقات الاقتصادية لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية.

كما أكد وجود تواصل بين مؤسسة معامل الدفاع والقطاع الخاص، إذ تبلغ تكلفة أسطوانة الغاز 48 ألف ليرة، وتباع بعشرة آلاف و500 ليرة.

وتمنح حكومة النظام السوري “البطاقة الذكية” منذ بدء العمل بها العائلات فقط، بينما لا يملك العازبون وكل من لا يملك دفتر عائلة أي “بطاقة” تمكنهم من شراء المواد الأساسية اليومية بأسعار أقل من أسعارها في الأسواق.

وبدأت حكومة النظام باعتماد نظام “البطاقة الذكية”، منذ آب 2018، لتوزيع المخصصات من مادة البنزين كأولى المواد التي أُلحقت بالبطاقة، تبعتها مادتا المازوت والغاز والعديد من المواد الغذائية وتحديد مخصصات العائلة السورية منها شهريًا، تحت عنوان ترشيد استهلاك المخصصات.

وتنفذ شركة “تكامل” مشروع “البطاقة الذكية”، وتعود ملكيتها لمهند الدباغ، ابن خالة أسماء الأسد، بحصة 30%، بينما يملك الحصة الكبرى فيها شقيق أسماء، فراس الأخرس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة