محكمة مرتقبة لأحد “قاطعي الرؤوس” في أمريكا

camera iconالشافعي الشيخ يتحدث إلى "واشنطن بوست" من مركز اعتقال في سوريا- 4 من آب 2019 (واشنطن بوست)

tag icon ع ع ع

حددت محكمة أمريكية موعد محاكمة رجل كان منتميًا لخلية ضالعة بعمليات اغتيال وتصفية صحفيين وعمال إغاثة أجانب كانوا مختطفين في سوريا، بحسب ما نقلته صحيفة “واشنطن بوست”.

وقالت الصحيفة، الأحد 27 من آذار، إن البريطاني من أصول سودانية، الشافعي الشيخ، المعروف باسم “الجهادي جورج” (33 عامًا)، سيمثل أمام محكمة الإسكندرية الفيدرالية، الثلاثاء المقبل.

ويُتهم “جورج” بالمشاركة بمقتل الصحفيين جيمس فولي وستيفن سوتولوف، وعاملي الإغاثة بيتر كاسيج ووكايلا مولر، خلال عملهم في سوريا.

وبحسب ممثلي الادّعاء، فإن “جورج” ضالع بمقتل أسرى بريطانيين ويابانيين ونرويجيين في سوريا.

وينتمي الشاب لمجموعة “رباعية” معروفة باسم “البيتلز”، من بينهم الشاب محمد أموازي المعروف باسم “الجهادي جون” الذي قُتل جراء غارة بطائرة من دون طيار عام 2015، بينما أجرى بقية أعضاء المجموعة مفاوضات للحصول على فدية مقابل أسرى أجانب، وفق الصحيفة.

كما أدين أحدهم وهو آيدن ديفيس في محكمة تركية، بينما سلّمت “الإدارة الذاتية”، “جون” وصديقه أليكساندا كوتي في 2018 إلى السلطات الأمريكية.

وفي 18 من كانون الأول، أجريت المحكمة الأولى لـ”جون”، بينما استمر الشاب بإنكار التهم الموجهة إليه.

وبحسب الصحيفة، حضر المحكمة ممثلون من “الإدارة الذاتية” لتقديم شهادة تدين الشاب، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها “الإدارة” بمحكمة مشابهة.

وفي 3 من أيلول 2021، ذكرت وكالة “فرانس برس” أن البريطاني كوتي كان عضوًا في فريق بـ”البيتلز”، المتهم بقطع رؤوس الرهائن الأمريكيين، بارتكاب ثماني تهم جنائية أمريكية بما في ذلك خطف الرهائن والتآمر لدعم الإرهابيين بعد نقله مع “جون” إلى الولايات المتحدة.

كما قالت وكالة “رويترز”، إن القاضي صرّح أنه بموجب ترتيب مبدئي بين السلطات الأمريكية والبريطانية، يمكن نقل كوتي إلى بريطانيا بعد 15 عامًا من السجن.

وكانت عائلات الضحايا الأمريكيين الأربعة حاضرة في قاعة المحكمة.

وانضم حوالي 800 بريطاني على الأقل إلى الأعمال القتالية في كل من سوريا والعراق، ضمن صفوف تنظيم “الدولة”، قُتل منهم 130.

ومن أشهر المقاتلين البريطانيين المعتقلين في سوريا خلية “البيتلز”، نسبة إلى الفريق الغنائي البريطاني الشهير.

وعُرفت الخلية بـ”خلية الإعدام” جراء إعدام أكثر من رهينة غربية في العام 2015 وعذبت عددًا أكبر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة