قرص الفلافل بـ150 ليرة سورية.. تعرفة جديدة للمطاعم والمقاهي الشعبية

رجل يصنع الفلافل في أحد المحال بدمشق (BBC/ زينة شهلا)

camera iconرجل يصنع الفلافل في أحد المحال بدمشق (BBC/ زينة شهلا)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمتنزهات، كمال النابلسي، صدور التعرفة الجديدة الخاصة بأسعار الخدمات المقدمة في المطاعم والمقاهي.

وقال النابلسي في تصريحات لصحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الاثنين 28 من آذار، إن  الزيادة على الأسعار تقدّر بنحو 20%.

وأوضح أن سعر سندويشة الفلافل في النشرة الجديدة حُدد بـ1500 ليرة، وتم تحديد سعر سندويشة البطاطا بـ2000 ليرة، كما حددت النشرة سعر كيلو الحمّص الناعم (المسبحة) بـ7000 ليرة، وسعر كيلو الفول بـ3000 ليرة، وكيلو الحمّص الحب بـ4000 ليرة، وسعر قرص الفلافل بـ150 ليرة.

وأشار النابلسي إلى وجود نقص في مادة الغاز محليًا كما هي الحال عالميًا، والتوزيع على الحرفيين يعتبر قليلًا حاليًا ولا يكفي احتياجهم، ما يدفعهم إلى تأمين النقص من السوق السوداء وبسعر يتجاوز 200 ألف ليرة لأسطوانة الغاز الصناعي.

من جانبه، أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات والتموين في محافظة دمشق شادي سكرية، أن احتياجات محافظة دمشق من الغاز الصناعي تقدّر بـ1800 أسطوانة يوميًا، يؤمّن منها حاليًا بين 500 و800 أسطوانة كحد أقصى.

وقال سكرية، إن هذه الأسطوانات مخصصة للمطاعم الشعبية والمنشآت السياحية في العاصمة، مشيرًا إلى تأمين الثلث من الاحتياجات حاليًا.

وبحسب شعبة المطاعم في غرفة سياحة دمشق، فإن أغلب المنشآت السياحية مهددة بالإغلاق خلال شهر رمضان، وذلك تحت تأثير الارتفاع الكبير لأسعار الغاز الصناعي والمحروقات، إضافة إلى الارتفاع الذي طرأ على سعر تنكة الزيت وعدد من المواد الغذائية بسبب الأزمة الأوكرانية.

وفي 26 من كانون الثاني الماضي، أصدرت وزارة السياحة في حكومة النظام السوري، لائحة الأسعار الجديدة لمنشآت الإطعام متضمنة الأطباق الأكثر شيوعًا، والخدمات الأكثر انتشارًا فيها.

وأصدرت وزارة المالية في حكومة النظام، في 25 من كانون الثاني الماضي، قرارًا يقضي بإلزام جميع منشآت الإطعام، ومطاعم الوجبات السريعة، باستخدام تطبيق “رمز التحقق الإلكتروني” للفواتير الصادرة عنها، والربط مع “الإدارة الضريبية”.

ويهدف استخدام تطبيق “رمز التحقق الإلكتروني” إلى تحديد حجم العمل الحقيقي للمنشأة، وإلغاء تدخل أي عامل بشري في تقدير حجم عمل المنشأة، لتحقيق “العدالة الضريبية لجميع الأطراف”، بحسب ما أوضحه مدير عام “هيئة الضرائب والرسوم”، منذر ونوس.

وتسبب هذا القرار بإشكالات للمطاعم التي تقدم الطلبات الخارجية التي صارت تخضع لضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي، في حين أن المطاعم الشعبية بقيت معفاة من هذه الضريبة.

وأدى ذلك إلى توقف بعض المحال المصنفة سياحيًا عن العمل والإغلاق، لأنها لم تعد قادرة على البيع بأسعار قريبة من أسعار المطاعم الشعبية نتيجة للقرار، بحسب “الوطن”.

وتستمر حكومة النظام بمحاولات عديدة لتعديل قوانين الضرائب والرسوم التي تحصل عليها من المقيمين في مناطق سيطرتها، في محاولة لرفد خزينة الدولة بالأموال، وسط أزمات اقتصادية ومعيشية صعبة.

ويشهد المستوى العام للأسعار ارتفاعات متكررة بشكل شبه يومي، تطال سلعًا ومواد أساسية وغذائية، مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين في مناطق سيطرة النظام.

ويبلغ سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية اليوم، الاثنين، 3960 ليرة للدولار الواحد، بحسب موقع “الليرة اليوم”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة