روسيا تنفذ أولى غاراتها على إدلب منذ بدء “الغزو” على أوكرانيا

camera iconآثار قصف الطيران الروسي على محيط بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب- 28 من آذار 2022 (محمد البنشي/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نفذ سلاح الجو الروسي اليوم، الاثنين 28 من آذار، أولى غاراته الجوية شمال غربي سوريا منذ بداية “الغزو” الروسي على أوكرانيا.

ونفّذ الطيران الحربي الروسي أربع غارات، بحسب ما قاله المرصد “80” العسكري المُختص برصد حركة الطيران العسكري في سوريا، لعنب بلدي.

واستهدف الطيران بالصواريخ الفراغية محيط بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب.

ويُعتبر هذا القصف الأول للطيران الروسي، منذ بدء “الغزو” على أوكرانيا، في 24 من شباط الماضي، بحسب المرصد.

ولم تعلن أي جهة رسمية عن وقوع أي إصابات حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وأكد “المرصد الموحد العسكري” العامل في الشمال السوري، لعنب بلدي، أن هذا الاستهداف الأول للطيران، رغم أن قذائف المدفعية تستهدف مناطق شمال غربي سوريا بشكل شبه يومي.

وآخر العمليات استهداف قوات النظام السوري بصاروخ موجه مضاد للدروع مدرعة تابعة للقوات التركية جنوب شرقي الأتارب، الأحد 27 من آذار،، واستهداف نقطة تركية بالقرب من قريتي مكلبيس والشيخ سليمان بريف حلب الغربي فجر اليوم، الاثنين.

ولم تعلن أي جهة رسمية الأضرار أو عدد الإصابات، رغم تداول شبكات محلية وناشطين أنباء عن وجود إصابات في صفوف الجنود الأتراك.

وشهدت الأجواء السورية تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي وطيران الاستطلاع الروسي، في آذار الحالي، يعتبر الأول من نوعه منذ عدة أشهر، إذ قالت مراصد عسكرية، إن أكثر من ثماني طائرات حربية روسية حلّقت في أجواء مناطق مختلفة من سوريا.

ولم تنخفض حركة الطيران الحربي الروسي في سوريا بالتزامن مع بدء “الغزو” الروسي لأوكرانيا، إذ حافظ الطيران الحربي الروسي وطيران الاستطلاع على وتيرة طلعاته الجوية.

وبحسب رصد عنب بلدي، تنفذ قوات النظام وروسيا بشكل شبه يومي عمليات قصف واستهداف لمناطق سيطرة المعارضة، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار عام 2020.

وفي 24 من شباط الماضي، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدء “عملية عسكرية خاصة” في إقليم دونباس الذي يضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك، ثم توسيع العمليات على أكثر من محور في أوكرانيا، ما أدى إلى إدانات دولية ثم فرض عقوبات على بنوك ومصارف ومسؤولين روس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة