الانتهاء من استجواب الطبيب السوري علاء موسى في “فرانكفورت”

المتهم الطبيب علاء موسى في جلسة محاكمته الأولى داخل المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت غربي ألمانيا، وبجانبه محاميا الدفاع أسامة العجي وأولريش إندرس- 19 من كانون الثاني 2022 (AFP)

camera iconالمتهم الطبيب علاء موسى في جلسة محاكمته الأولى داخل المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت غربي ألمانيا، وبجانبه محاميا الدفاع أسامة العجي وأولريش إندرس- 19 من كانون الثاني 2022 (AFP)

tag icon ع ع ع

انتهى قضاة محكمة فرانكفورت الإقليمية العليا غربي ألمانيا، الثلاثاء 29 من آذار، من استجواب الطبيب السوري المتهم علاء موسى، في جلسة كان نطاقها الزمني قصيرًا بالمقارنة مع الجلسات السابقة من المحاكمة.

وسيستمر استجواب المدعي العام الأسبوع المقبل من قبل القضاة، وفق ما نشره الخبير القانوني في “المركز السوري للعدالة والمساءلة” روجر لو فيليبس، عبر تغريدة في “تويتر”.

ولزيادة حماية الشهود في ضوء التهديدات المبلّغ عنها ضدهم، لن يذكر القضاة علانية أسماء الشهود المقرر مثولهم في المحكمة بالجلسات المقبلة، التي ستُستأنف في 5 من نيسان المقبل.

اقرأ أيضًا: ترجمة محاكمتي رسلان وموسى.. حق الضحية في فهم جلادها

وبدأت محاكمة علاء موسى في كانون الثاني الماضي، بموجب مبدأ “الولاية القضائية العالمية”.

وأقرت المحكمة 18 تهمة موجهة لموسى، وبذلك ستبدأ جلسات المحكمة بـ18 تهمة تعذيب، بعد أن كان مقررًا أن تفتتح جلسات المحاكمة بثماني تهم فقط.

في 19 من حزيران 2020، ألقت السلطات الألمانية القبض على الطبيب موسى، المتهم بتعذيب المعتقلين وحرق أعضائهم التناسلية خلال عمله طبيبًا في سوريا.

وورد في أمر توقيف الطبيب، أنه في نهاية نيسان 2011، بدأت قوات النظام السوري باستخدام “القوة الوحشية” لقمع جميع أشكال الحراك المناهض لسياسة النظام، ولعبت المخابرات السورية حينها دورًا أساسيًا في ذلك، وكان الهدف وقف الحركة الاحتجاجية بمساعدة من المخابرات في أسرع وقت ممكن وتخويف السكان.

ولهذه الغاية، ألقي القبض على شخصيات معارضة، واحتُجزوا وعُذبوا وقُتلوا في جميع أنحاء سوريا، بحسب بيان أمر التوقيف.

وعمل علاء موسى طبيبًا في سجن لـ”المخابرات العسكرية” بمدينة حمص عام 2011، كما عمل طبيبًا وعميلًا في جهاز المخابرات بمستشفى “المزة العسكري” رقم “601” المعروف باسم “المسلخ البشري”، حيث التُقطت صور “قيصر”.

ويعتبر الطبيب موسى ضالعًا في العنف الجنسي، والتعذيب، وقتل مدنيين في المستشفى العسكري وفرع “المخابرات العسكرية” في حمص.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة