مقتل طفل في العاشرة بمخلفات قصف سابق للنظام وروسيا جنوبي إدلب

camera iconمخلفات حرب غير منفجرة في الأراضي الزراعية شمالي حلب 17 تشرين الأول 2021 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قُتل طفل في العاشرة من العمر، جراء انفجار جسم من مخلفات قصف سابق جنوبي إدلب، الأربعاء، 30 من آذار.

وذكر “الدفاع المدني السوري”، عبر “فيس بوك”، أن الطفل مصطفى البكور كان ضحية انفجار مخلفات قصف سابق لقوات النظام وروسيا على قرية شنان، جنوبي إدلب.

كما أوضح “الدفاع المدني” أن الطفل كان يرعى الأغنام لمساعدة عائلته حين تعرض لانفجار جسم من مخلفات القصف.

وليست المرة الأولى التي يتعرض بها مدنيون لحوادث انفجار أجسام من مخلفات القصف، إذ أعلن “الدفاع المدني” في 21 من شباط الماضي، إصابة أربعة أطفال بجروح خطرة، ثلاثة منهم في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، جراء انفجار مخلّفات حرب.

وأُصيبت الطفلة الرابعة في بلدة دركوش بريف جسر الشغور، وفق ما نشره “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك“.

وأكد “الدفاع المدني” أن انتشار مخلّفات الحرب جراء قصف قوات النظام وروسيا مدن وبلدات شمال غربي سوريا، يهدد حياة الأهالي و خاصة الأطفال، موصيًا أهالي المنطقة بالابتعاد عن الأجسام الغريبة، وإبلاغ فرقه على الفور.

وشهدت مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا انفجارات متكررة لمخلّفات قصف سابق، أسفرت عن مقتل مدنيين من بينهم العديد من الأطفال.

وقتل رجل وأصيبت زوجته، في 12 من شباط الماضي، بانفجار لغم من مخلفات الحرب في بلدة تفتناز، ليبقى خطر مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة كابوسًا آخر يهدد حياة المدنيين. 

وذكر تقرير صادر عن “الدفاع المدني”، في اليوم نفسه، أن الهجمات “الإرهابية” التي تستهدف المدنيين وتهدد استقرارهم في المنطقة هي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية. 

وفي 24 من كانون الثاني الماضي، انتشلت فرق “الدفاع المدني” جثتي مدنيين قُتلا في بلدة مرعيان جنوبي إدلب، إثر انفجار مخلّفات حرب،

كما أُصيب خمسة أطفال في أثناء لعبهم بأرض زراعية في قرية معبطلي بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بانفجار جسم من مخلّفات الحرب، في 27 من كانون الأول 2021.

ووثق “الدفاع المدني” 546 هجومًا من قبل النظام السوري وروسيا بقنابل عنقودية على الشمال السوري، منذ 26 من نيسان عام 2019 حتى 5 من آذار 2020، مؤكدًا أن الآلاف من تلك القنابل لم تنفجر، وصارت قنابل موقوتة تهدد حياة المدنيين لا سيما الأطفال.

وأجرت فرق “UXO” المتخصصة بمسح وإزالة الذخائر غير المنفجرة التابعة لـ”الدفاع المدني”، خلال 2020، أكثر من 600 عملية إزالة لمخلّفات الحرب، وتخلّصت من نحو 620 ذخيرة متنوعة، وأجرت فرق المسح 167 عملية مسح، حددت فيها 237 منطقة ملوثة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة