انتهاء ذروة اللشمانيا في الحسكة.. ألف إصابة في 2022

سكان بانتظار أخذ لقاح مرض اللشمانيا شمالي الحسكة (نورث برس)

camera iconسكان بانتظار أخذ لقاح مرض اللشمانيا شمالي الحسكة (نورث برس)

tag icon ع ع ع

أعلن مدير صحة الحسكة، عيسى خلف، تسجيل انخفاض كبير في عدد الإصابات الجديدة بمرض اللشمانيا، لتقف عند ألف إصابة منذ بداية العام الحالي، في حين أن عدد الإصابات العام الماضي بلغ 11 ألفًا.

وقال خلف، في تصريحات لإذاعة “شام إف إم” المحلية مساء الأربعاء 30 من آذار، “خرجنا من مرحلة الذروة لانتشار اللشمانيا، والتي تمتد سنويًا كحد أقصى حتى نهاية شهر شباط من كل عام، ومن المقرر أن تبدأ عملية الوقاية الشهر المقبل”.

وأضاف أن مديرية الصحة تقدم العلاج المجاني لكامل المرضى والفرق الجوالة التابعة للمديرية تعمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وتصل كامل المناطق.

وتنتشر اللشمانيا المعروفة محليًا باسم “حبة السنة” أو “حبة حلب”، بكثرة في مخيمات النزوح بالحسكة.

وتتسبب مستنقعات مياه الصرف التي تتشكل في نهر الخابور عقب جفافه، بالإضافة لغياب المكافحة الحشرية من قبل البلدية، بانتشار أنواع مختلفة من الحشرات شمال شرقي سوريا.

وتعد ذبابة الرمل المعروفة باسم “الشيخ ساكت” أو “السكيت”، المسؤولة عن نقل طفيلي اللشمانيا.

تعيش ذبابة الرمل في الأماكن، الرطبة، المظلمة والدافئة، ويزداد انتشارها، وفرصة انتقال عدوى اللشمانيا عن طريقها بعواملٍ عديدة أبرزها المجارير المفتوحة، والأوساخ، والكثافة السكنية لأن الإنسان بعد إصابته يتحول لبؤرة أو مستودع للشمانيا.

وتعتبر “منظمة الصحة العالمية” (WHO) داء “اللشمانيا الحشوية” مرضًا مميتًا بنسبة 95% في حالم لم يتم علاجه.

ويتطلب القضاء على اللشمانيا والحد من انتشاره حلولًا جذرية عن طريق تأمين وسائل تبريد، وإغلاق أماكن تجمع مياه الصرف الصحي، وتوفير مياه الشرب النظيفة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة