“تحرير الشام” تنفي إرسال مقاتلين للقتال في أوكرانيا

عناصر في "لواء عبد الرحمن بن عوف" التابع لـ"هيئة تحرير الشام" خلال استعراض عسكري في بلدة تل الكرامة شمالي إدلب في الذكرى 11 للثورة السورية _ 19 من آذار 2022 (المراسل العسكري)

camera iconعناصر في "لواء عبد الرحمن بن عوف" التابع لـ"هيئة تحرير الشام" خلال استعراض عسكري في بلدة تل الكرامة شمالي إدلب في الذكرى الـ11 للثورة السورية- 19 من آذار 2022 (المراسل العسكري)

tag icon ع ع ع

نفت “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ العسكري في عدة مناطق شمال غربي سوريا، إرسال مقاتلين إلى أوكرانيا للمشاركة في “الغزو” الروسي على أوكرانيا.

المكتب الإعلامي في “تحرير الشام” أكد، في مراسلة إلكترونية لعنب بلدي، عدم صحة الأنباء المتداولة “جملة وتفصيلًا” حول إرسال “الهيئة” مسلحين أجانب نحو أوكرانيا بإشراف مباشر من القائد العام لـ”لهيئة”، “أبو محمد الجولاني”.

وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية، نشرت في 28 من آذار الحالي، عن مغادرة دفعة جديدة من المسلحين الأجانب في تنظيمات “حراس الدين” و”أنصار التوحيد” و”تحرير الشام” من ريف إدلب، باتجاه أوكرانيا.

وذكرت أن عدد المسلحين الذين غادروا إلى أوكرانيا بلغ 87 مسلحًا على دفعتين، ومعظمهم من الجنسيات العراقية والشيشانية والتونسية والفرنسية، وأن “هيئة تحرير الشام”، تولت نقلهم إلى الحدود السورية- التركية، ليدخلوا بعدها الأراضي التركية باتجاه أوكرانيا.

وتتخذ روسيا وجود “تحرير الشام” ذريعة لاستمرار القصف والعمليات العسكرية على مناطق سيطرة “الهيئة” في مدن وبلدات إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، وريف اللاذقية وسهل الغاب، شمال غربي حماة.

وبحسب رصد عنب بلدي، تنفذ قوات النظام وروسيا بشكل شبه يومي عمليات قصف واستهداف لمناطق سيطرة المعارضة، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار عام 2020.

وفي 24 من شباط الماضي، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدء “عملية عسكرية خاصة” في إقليم دونباس الذي يضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك، ثم توسيع العمليات على أكثر من محور في أوكرانيا، ما أدى إلى إدانات دولية ثم فرض عقوبات على بنوك ومصارف ومسؤولين روس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة