تركيا.. 35% من الطلاب السوريين خارج الصفوف الدراسية

camera iconأطفال سوريون في المدارس التركية- 12 من آب 2016 (وزارة التعليم الوطنية التركية)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة التعليم الوطنية التركية، إن نحو 35% من الأطفال السوريين لا يتلقون التعليم في تركيا في العام الدراسي 2021- 2022.

وأفادت إحصائية نشرتها الوزارة، الخميس 31 من آذار، أن نحو 393 ألفًا و547 طفلًا من أصل مليون و124 ألف طفل سوري في سن التعليم غير ملتحقين بالمدارس.

وبحسب الإحصائية، بلغت نسبة الطلاب الحاملين لبطاقة الحماية المؤقتة والمسجلين في المرحلة المتوسطة نحو 80%، والطلاب في المرحلة الابتدائية 75.13%، بينما لا تزال نسبة الطلاب في المدارس الثانوية منخفضة، إذ بلغت نسبتهم 42.65% من إجمالي الطلاب.

وتضم اسطنبول العدد الأكبر من الطلاب السوريين بعدد طلاب 118 ألفًا و391 طالبًا، بينما احتلت غازي عينتاب المرتبة الثانية، إذ بلغ عدد الطلاب 97 ألفًا و861 طالبًا، وفق الإحصائية.

ويجبر عشرات الطلاب السوريين على ترك التعليم خاصة في المرحلة الثانوية جرّاء الظروف الاقتصادية التي تفرض عليهم العمل لإعالة أسرهم، كما يتسرّب العديد من الأطفال من المدارس بسبب تعرضهم لمواقف عنصرية من قبل الطلاب أو المدرّسين.

وخلال السنوات الأخيرة افتتحت وزارة التعليم صفوف “اندماج” للطلاب السوريين، بينما اعتمدت هذه الصفوف على ضم الأطفال السوريين لصفوف دراسية منفصلة عن الأتراك وغير مؤهلة.

وفي 17 من كانون الأول 2021، كشفت صور من إحدى المدارس التركية في منطقة أسنيورت، أن عشرات الطلاب يتعلمون داخل صفوف مسبقة الصنع وضمن ظروف سيئة، وفق ما نشرته صحيفة “Cumhuriyet” التركية.

وفي إحصائية سابقة للوزارة صدرت في 8 من حزيران 2021، بلغ عدد الطلاب السوريين المنقطعين عن التعليم نحو 432 ألفًا و956 طفلًا في سن التعليم، بينما بلغ إجمالي عدد الطلاب الملتحقين في المدارس بمختلف المراحل الدراسية 771 ألفًا 428 طفلًا.

بينما بلغ عدد الطلاب السوريين داخل المدارس التركية خلال العام الدراسي 2019- 2020، نحو 684 ألفًا و919 طالبًا، 348 ألفًا و103 من الذكور، و816 من الإناث.

ويقيم في تركيا منذ 2013 حتى 2021 نحو أربعة ملايين سوري، بحسب إحصائيات دائرة الهجرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة