“منسقو الاستجابة”: الأسعار ارتفعت بين 17 و62% مع حلول رمضان

camera iconبائع خضار وفواكه في سوق مدينة إدلب- 7 من نيسان 2021 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم، الاثنين 4 من نيسان، نسب ارتفاع الأسعار في مناطق شمال غربي سوريا، مع بداية شهر رمضان.

وبلغت نسبة ارتفاع أسعار المواد الغذائية 33.4% عن أسعارها في الوضع الطبيعي، كما ارتفعت الحبوب حتى 29.2%، وسعر القمح بنسبة 42.3% عن السعر الطبيعي.

وتخطت نسبة ارتفاع أسعار الزيوت كل الأسعار الأخرى، مسجلة زيادة بمقدار 62% على سعرها الأصلي، كما ارتفع سعر السكر بنسبة 54%، مقابل 34% شكّلت نسبة ارتفاع أسعار اللحوم.

الخضار والفاكهة أيضًا ارتفعت أسعارها بنسبة 48%، والألبان بنسبة 17.9%.

فريق “منسقو الاستجابة” لفت إلى تزامن ارتفاع الأسعار مع حالة عجز واضحة في الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات المحلية، خاصة عند مقارنة أول يومين من رمضان الحالي، بمثلهما من رمضان الماضي، ما يشير إلى انخفاض نسبة الاستجابة بنسبة 34% عن العام السابق.

وشدّد الفريق على ضرورة تعزيز الرقابة على أسعار السلع في المنطقة، وتحسين الأوضاع الإنسانية للمدنيين، عبر زيادة نسبة الاستجابة الإنسانية الفعالة لا سيما في رمضان، باعتبار أن آلاف العائلات لم تعد قادرة على تأمين وجبة طعام واحدة يوميًا.

كما حث “منسقو الاستجابة” المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال على زيادة مشاريع التغذية في رمضان لتشمل كل المناطق، في سبيل تحقيق استقرار فعلي للمدنيين عمومًا والنازحين ضمن المخيمات بشكل خاص.

عنب بلدي راسلت حكومة “الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، واستفسرت حول وجود خطط أو إجراءات أو تسهيلات خلال رمضان للتخفيف من حدة الوضع المعيشي.

كما سألت عن آلية تعامل حكومة “الإنقاذ” مع شهر رمضان من الناحية الاقتصادية، ليصلها رد مقتضب ومتأخر، على لسان مدير العلاقات العامة في وزارة الاقتصاد والموارد التابعة لـ”الحكومة”، حمدو الجاسم، الذي تحدّث عن متابعة الأسواق بشكل مباشر ويومي، خاصة مع حلول رمضان وزيادة حالات الاحتكار.

كما تعمل “الحكومة” على متابعة الأسواق لتأمين المواد التي تُفقد من الأسواق، وفق الجاسم.

وبلغ عدد السوريين المحتاجين إلى مساعدة إنسانية نحو 14 مليونًا و600 شخص، بعد أن بلغ 13 مليونًا و400 ألف خلال 2021، وفق تقرير الأمم المتحدة الصادر في 23 من شباط الماضي.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قدّم، في 12 من كانون الثاني الماضي، تقريرًا يؤكد أن 90% من السوريين تحت خط الفقر، بينما يعاني 60% منهم “انعدام الأمن الغذائي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة