ريف حلب.. وفاة شابين داخل بئر نتيجة غياب الأكسجين

camera iconعناصر في "الدفاع المدني" في محاولة إنقاذ عاملين في بئر بريف حلب الشرقي– 4 من نيسان 2022 (الدفاع المدني / فيس بوك)

tag icon ع ع ع

توفي شابان في أثناء عملهما بحفر بئر، بريف حلب الشرقي، نتيجة غياب الأكسجين، الاثنين 4 من نيسان.

وتأكدت وفاة الشابين داخل بئر في قرية السفلانية بريف مدينة الباب، بناء على تقييم الجهات الطبية المختصة واطلاعها على ظروف البئر ومعاينتها للموقع.

وقال “الدفاع المدني السوري“، إن الجهات الطبية أكدت وفاة الشابين محمد الأحمد وخليل الخليل، نتيجة غياب الأكسجين على عمق أكثر 200 متر مع وجود أبخرة ناتجة عن المياه الكبريتية.

وتوقفت فرق “الدفاع المدني” عن محاولات الإنقاذ، وبدأت محاولاتها لانتشال الجثتين.

وتتكرر حوادث تسجيل وفيات وإصابات سواء بسبب السقوط في الآبار بالشمال السوري أو في أثناء العمل فيها، وتنتشر الآبار المكشوفة بشكل “كبير”، مع قلة وجود إشارات تحذيرية تدل عليها، وعدم انتظام عملية حفر مثل هذه الآبار أو إغلاق المهجورة منها.

وكان “الدفاع المدني” أعلن، في 18 من آذار الماضي، انتشال طفل توفي بسبب سقوطه في بئر مهجورة بعمق 70 مترًا، وأوضح حينها أن البئر تقع في مخيم “الكناوي” ببلدة الغندورة في منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، مؤكدًا أن الطفل جرى تسليمه لذويه، إلى جانب إغلاق البئر، لتجنب حالات سقوط أخرى.

كما دعا الأهالي والمزارعين للإبلاغ عن أي آبار مكشوفة أو حفر عميقة ضمن مناطقهم أو في محيط منازلهم ومزارعهم، في سبيل تأمينها وردمها من قبل “الدفاع المدني”، لحماية الأهالي وأطفالهم.

وفي 18 من آذار 2021، انتشلت فرق “الدفاع المدني” الطفل حسن الزعلان الذي توفي بعد أن كان عالقًا في بئر ببلدة كفرروحين شمالي إدلب، بعد عملية محاولة إنقاذه التي استمرت نحو 55 ساعة وشارك فيها أكثر 40 متطوعًا.

وتوجد بعض الصعوبات العملياتية التي تتعلق بانخفاض نسبة الأكسجين مع الدخول في العمق، وتزداد صعوبة العمل في الحالات التي يكون فيها الشخص مغمى عليه أو متوفى، ويصبح من الصعب إخراج الشخص من فتحة البئر الضيقة، بحسب ما قاله عضو المكتب الإعلامي لـ”الدفاع المدني السوري” فراس الخليفة، في حديث سابق إلى عنب بلدي.

ويلجأ مواطنون ومزارعون في الشمال السوري لحفر آبار خاصة بهم كبدائل لتأمين احتياجاتهم من مياه الشرب والري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة