في شمال غربي سوريا..

“منسقو الاستجابة”: خروقات النظام وروسيا و”قسد” قتلت 47 شخصًا في 2022

camera iconقصف جوي روسي على أطراف بلدة سفوهن جنوبي إدلب- 4 من نيسان 2022 (الدفاع المدني السوري/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، إن خروقات النظام السوري وروسيا و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال غربي سوريا، أدت إلى مقتل 47 شخصًا منذ بداية عام 2022.

وتجاوز عدد الخروقات منذ بداية العام الحالي أكثر من 782 خرقًا، كانت لقوات النظام الحصة الكبرى منها، بحسب بيان نُشر عبر صفحة الفريق في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 5 من نيسان.

وذكر البيان أن تلك الخروقات أدت إلى مقتل أكثر من 47 مدنيًا، بينهم 13 طفلًا وأربع نساء، كما تسببت بأضرار مختلفة في الأحياء السكنية والأراضي الزراعية، إضافة إلى استهداف 21 منشأة خدمية متنوعة.

“منسقو الاستجابة” طالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقف واضح وحازم من تلك الانتهاكات المستمرة، والعمل على إيقاف الهجمات المتعمدة ضد المدنيين في شمال غربي سوريا.

وأكد ضرورة حماية المدنيين في الشمال السوري، مشيرًا إلى أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان الذين تجاوز عددهم أكثر من أربعة ملايين نسمة نصفهم من النازحين والمهجرين قسرًا.

وشدد البيان على أن الاستمرار في التصريحات الصحفية وبيانات الإدانة لم يعد كافيًا أمام الهجمات المستمرة واستمرار سقوط الضحايا، والتي كان آخرها في بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أدانت أمس، الاثنين، في بيان مقتل أربعة أطفال بقصف مدفعي في أثناء توجههم إلى المدرسة في بلدة معارة النعسان.

وقالت “يونيسف”، إن الهجمات على المدارس في سوريا أصبحت شائعة، حيث تم تسجيل أكثر من 750 هجومًا على منشآت تعليمية وموظفيها في سوريا منذ عام 2011.

وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 70% من الأطفال الذين قُتلوا في سوريا العام الماضي كانوا في الشمال الغربي، حيث يعيش مليون طفل نازح.

وقُتل أربعة أطفال بقصف مدفعي لقوات النظام السوري وروسيا أمس، الاثنين، على بلدة معارة النعسان، بحسب “الدفاع المدني السوري“، الذي أشار إلى أن القصف استهدف الأطفال في أثناء عودتهم من المدرسة.

وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة لقصف شبه يومي بغارات جوية لقوات النظام وروسيا، التي تواصل شن الهجمات “القاتلة” على المدنيين وملاحقتهم، دون أي رادع دولي يحاسبها على هذه الجرائم، بحسب “الدفاع المدني”.

واستجابت فرق “الدفاع” خلال الربع الأول من العام الحالي لـ130 هجومًا جويًا ومدفعيًا، تركّزت على منازل المدنيين والمباني العامة والمنشآت الحيوية والخدمية في شمال غربي سوريا، وأدت إلى مقتل 47 شخصًا، فيما أنقذت فرق “الدفاع” أكثر من 100 شخص من المصابين في تلك الهجمات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة