إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة على الحدود مع الأردن

camera iconالأسلحة التي قال أدرعي إن الجيش الإسرائيلي أحبط تهريبها_ 6 من نيسان 2022 (أفيخاي أدرعي/ تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش الإسرائيلي إحباط محاولة تهريب أسلحة على حدود الأردن مع الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم، الأربعاء 6 من نيسان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر”، إن استطلاعات الجيش رصدت مشتبهًا بهما على الحدود، وبحوزتهما أسلحة يحاولان تهريبها، مؤكدًا إلقاء القبض على أحد المشتبه بهما.

وأوضح أدرعي أن الأسلحة المضبوطة تشمل 30 قطعة، بينها 19 مسدسًا، وثلاث بنادق “كلاشينكوف”، وبندقيتين من نوع “M16″، إلى جانب سلاح من نوع “شوتغان”، مبينًا أن الشرطة الإسرائيلية أخذت المشتبه به لإجراء التحقيقات في العملية التي تأتي بعد أقل من أسبوعين على عملية مماثلة على حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة مع لبنان.

وذكرت هيئة البث الإذاعي الإسرائيلي (مكان)، في 24 من آذار الماضي، أن الشرطة أحبطت بالتعاون مع قوات من الجيش الإسرائيلي محاولة تهريب، واعتقلت ثلاثة أشخاص في الجليل داخل إحدى السيارات.

ونقلت “مكان” عن مراسلها، أن الأسلحة التي عُثر عليها خلال تفتيش السيارة، تشمل نحو 60 قطعة سلاح، بما فيها أكثر من 50 مسدسًا، وثلاث بنادق “M-16″، ونحو نصف كيلوغرام من المواد المخدرة، في عملية تهريب هي الأكبر من نوعها وفق “مكان”.

وتشهد حدود الأراضي الفلسطينية حالة من التوتر الأمني وغياب الاستقرار على أكثر من جانب، إذ تعيش تلك الحدود البرية محاولات متكررة لاختراقها بعمليات تهريب أسلحة فردية خفيفة.

وفي 18 من شباط الماضي، أعلن أدرعي العثور على حقيبتين على الحدود الأردنية مع الأراضي المحتلة، تحويان 50 مسدسًا من أنواع مختلفة يُشتبه بمحاولة تهريبها إلى “جهات إرهابية وجنائية”، وفق وصفه.

وفي 10 من تموز 2021، أعلن الجيش الإسرائيلي إحباط محاولة تهريب قطع أسلحة فردية من لبنان إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية.

وقال أفيخاي أدرعي، حينها، إن القوات الإسرائيلية ضبطت الأسلحة في منطقة الغجر المحتلة، بعد رصد مشتبه بهم ينقلون حقائب من لبنان إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة