تنظيم “الدولة” يعود لاستهداف مقاتلي “قسد” شرقي دير الزور

camera iconعنصر من تنظيم "الدولة" في البادية السورية (أعماق)

tag icon ع ع ع

عادت خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” لاستهداف مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، شرقي محافظة دير الزور، بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة لنحو عشرة أيام، عقب حملة أمنية لـ”قسد” في المنطقة.

وقالت شبكة “فرات بوست” المحلية، إن مسلحين مجهولين استهدفوا، الثلاثاء 5 من نيسان، عددًا من مقاتلي “قسد” بالأسلحة الخفيفة في مدينة هجين شرقي دير الزور، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، فيما فرضت “قسد” طوقًا أمنيًا في محيط مكان الاستهداف.

بدوره، تبنى التنظيم عملية الاستهداف وفق بيان نشره عبر معرفه الرسمي في “تلجرام” قال فيه، إن عناصره تمكنوا من قتل عنصر من “قسد” وأصابوا اثنين آخرين بجروح.

وعقب الاستهداف بساعات قالت شبكة “نهر ميديا” المحلية، إن المقاتل في “قسد” دريد أحمد السلمان، توفي متاثرًا بجروحه التي أُصيب بها برصاص عناصر التنظيم، لترتفع حصيلة قتلى الهجوم إلى عنصرين ومصاب بحالة خطرة.

وسبق أن فرضت “قسد” حصارًا على قرى عديدة في ريف دير الزور الشرقي استمر لنحو عشرة أيام، بالتزامن مع حملة اعتقالات واسعة شهدتها المنطقة، عقب أنباء عن استهداف عناصر لها في المنطقة.

وبعد عدة أيام على بدء الحملة، نفت “قسد” استهداف عناصر لها في المنطقة، معلنة أن الحملة الأمنية سببها إحراق سيارة عسكرية تابعة لها من قبل متظاهرين في المنطقة خرجوا للتنديد بالوضع المعيشي، إلا أنها اعتبرتهم خلايا تابعة لتنظيم “الدولة”.

ويعتبر الريف الشرقي لدير الزور إحدى أكثر المناطق التي تشهد نشاطًا لخلايا التنظيم الذي يستهدف بعمليات خاطفة عناصر من “قسد” وقوات النظام في مناطق نفوذها، بالريف الشرقي للمحافظة الذي يضم مناطق من البادية السورية.

وتعلن “قسد”، بشكل متكرر، عن اعتقالها قياديين بارزين في التنظيم وأسر آخرين بعمليات أمنية، إلا أنها تُفرج عن قسم منهم لاحقًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة