“نقابة صيادلة سوريا”: أدوية كانت مقطوعة توافرت بكميات “مقبولة جدًا”

camera iconصيدلية في سوريا (مجموعة صيادلة سوريا في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلن عضو مجلس نقابة الصيادلة في سوريا، جهاد وضيحي، عن توفر “جميع” الأدوية التي كانت مقطوعة سابقًا في الصيدليات بكميات “مقبولة جدًا”، على حد قوله.

واعتبر وضيحي، في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية، اليوم الخميس 7 من نيسان، أن وضع توفر الأدوية حاليًا “ممتاز”، مضيفًا أنه لم تعد هناك أدوية توزع بشكل مقنن على الصيدليات، بحسب وصفه.

وبحسب وضيحي، لم يعد هناك سوق سوداء لبيع أصناف من الأدوية التي كانت توفرها الأسواق بأسعار عالية نتيجة لقلة توافرها سابقًا، مؤكدًا توفر حليب الأطفال لعمر أقل من عام واحد بجميع أنواعه، وبكميات شبه مفتوحة للصيدليات.

ويبلغ عدد الصيادلة العاملين في مناطق سيطرة النظام والمسجلين في النقابة حوالي 38 ألف صيدلي، وفقًا لتصريح وضيحي.

وفي 23 من شباط الماضي، أعلنت مديرية الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة بحكومة النظام رفع أسعار جميع الأدوية، دون نسبة واضحة.

وبررت المديرية، في بيان، قرارها بـ”استكمال توفرها” في الأسواق المحلية، بعد “إعادة دراسة” التكاليف التشغيلية لبعض الأدوية.

ويشهد قطاع الأدوية في مناطق سيطرة النظام منذ سنوات فقدان بعض الأصناف، فضلًا عن غلاء أسعارها في السوق السوداء، وسط مطالب متكررة لمعامل الأدوية برفع الأسعار بهدف “ضمان استمرارية عملها، وتقليل خسائرها”.

ويبلغ عدد معامل الأدوية في سوريا 85 معملًا، منها اثنان حكوميان (الديماس، تاميكو) وما تبقى معامل خاصة.

وفي 16 من كانون الأول 2021، رفعت وزارة الصحة في حكومة النظام أسعار جميع الأدوية بنسبة 30% للمرة الثانية خلال العام الماضي، لتكون وزارة الصحة بذلك قد رفعت أسعار الدواء بنسبة 60% خلال 2021.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة