الأمر قد يطول.. بينيت يطلق يد الجيش بعد مقتل إسرائيليين في تل أبيب

camera iconرئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في القدس- 1 من آب 2021 (رويترز)

tag icon ع ع ع

منح رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، حرية العمل الكاملة للجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام، ومختلف القوى الأمنية، للقضاء على “الإرهاب”، مؤكدًا أن لا قيود على هذه الحرب.

وألمح بينيت اليوم، الجمعة 8 من نيسان، إلى احتمالية استمرار العمليات التي يشنها فلسطينيون ضد مستوطنين إسرائيليين لفترة طويلة، وقال إن الأمر قد يطول، مشيرًا إلى استمرار الانتفاضة الفلسطينية الثانية لعدة سنوات.

كما تحدث عما اعتبرها “موجة إرهاب وحيدة” بين عامي 2015 و2016، واستمرت لأكثر من عام، وأسفرت عن نحو 50 حادثة قُتل جراءها إسرائيليون.

وتأتي تصريحات بينيت بعد أقل من 24 ساعة على مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة 14 آخرين بشكل متفاوت، جراء عملية إطلاق نار نفذها شاب فلسطيني في شارع “ديوزينغوف” وسط تل أبيب، وقُتل في وقت لاحق، وفق ما نقلته هيئة البث الإذاعي الإسرائيلي (مكان).

وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اعتبر الحادثة “إرهابًا قاتلًا في قلب تل أبيب”، وعزا عبر “تويتر”، الاستهدافات الفلسطينية لما قال إنه التحريض المستمر من قبل المنظمات الإرهابية المدفوعة بأيديولوجية الكراهية، وفق تعبيره.

 

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، دان عبر “تويتر” اليوم، الجمعة، ما وصفه بـ”الهجوم الإرهابي” الذي وقع في تل أبيب.

كما دان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مقتل إسرائيليين وسط تل أبيب، معتبرًا أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا لمزيد من تدهور الأوضاع، وفق ما نقله “المركز الفلسطيني للإعلام“.

وفي 5 من نيسان الحالي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إحباط 15 “هجومًا إرهابيًا” كبيرًا، من تخطيط “عناصر إرهابيين”، خلال أسبوعين، لافتًا إلى اعتقال أكثر من 170 مشتبهًا بهم، وتنفيذ عشرات المداهمات للمنازل، إلى جانب التوصل إلى 400 مشتبه بهم على صلة بتنظيم “الدولة الإسلامية” و”الجهاديين المتطرفين”، في الوقت الذي تواصل فيه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الاستجوابات والاعتقالات.

وخلال آذار الماضي، شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة في مناطق متفرقة من أراضي 1948، والضفة الغربية، أربع عمليات نفذها شبان فلسطينيون، وأسفرت بمجموعها عن مقتل 11 إسرائيليًا إلى جانب وقوع إصابات.

هذه العمليات باركها “محور المقاومة”، وفصائل المقاومة الفلسطينية، بينما قوبلت بإدانات إسرائيلية وأمريكية، ومن قبل دول أخرى، بما في ذلك السلطة الفلسطينية.

وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، في 4 من نيسان الحالي، “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، وحركة “الجهاد الإسلامي”، من تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية، مشيرًا إلى إدراك الدوائر الأمنية الثغرات في السياج الأمني، وخط التماس، وبذل جهود كبيرة لعدم تكرار الحوادث الأخيرة، وفق ما نقلته “مكان“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة