ثلاث إصابات إثر انفجار سيارة بمدخل مدينة الباب

عنصر من "الدفاع المدني السوري" يقف أمام بقايا السيارة المتفجرة عند مدخل مدينة الباب شمالي سوريا- 10 نيسان 2022 (الدفاع المدني السوري)

camera iconعنصر من "الدفاع المدني السوري" يقف أمام بقايا السيارة المتفجرة عند مدخل مدينة الباب شمالي سوريا- 10 نيسان 2022 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

أعلن فريق “الدفاع المدني السوري” إصابة ثلاثة أشخاص، بينهم حالة حرجة لسائق، إثر انفجار بسيارة على مدخل مدينة الباب على الطريق الواصل إلى مدينة الراعي شرقي حلب، اليوم، الأحد 10 من نيسان.

وقال “الدفاع”، عبر معرفاته الرسمية، إن فرقه أخمدت النيران التي سببها الانفجار وأمنت المكان لحماية المدنيين.

وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا تفجيرات، غالبًا ما تُتهم بها خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.

ومنذ مطلع العام الحالي، شهدت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” انخفاضًا في التفجيرات مقارنة بالعام الذي سبقه، بحسب رصد عنب بلدي، تزامنًا مع تكرار إعلان الأخير إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.

وفي 21 من آذار الماضي، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح.

وقال “الدفاع المدني السوري”، إن شخصًا جُرح نتيجة الاستهداف، نقله متطوعو الفريق إلى المستشفى، كما عملوا على إخماد الحريق الناتج عن الانفجار.

في حين تداولت شبكات موالية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) معلومات عن أن العبوة استهدفت قياديًا ضمن الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني”.

ويعتبر هذا الاستهداف الثالث لقياديين في “الجيش الوطني” خلال شهر، إذ استهدفت عبوة ناسفة سيارة قيادي في فصيل “صقور الشام” التابع لـ”الجيش الوطني السوري”، المدعوم من تركيا، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في 18 من شباط الماضي.

تبع ذلك بعدة أيام مقتل القيادي في “الفيلق الأول” التابع لـ”الجبهة الشامية” الملقب بـ”أبو حسين إشارة”، بعبوة ناسفة زُرعت أمام منزله في حارة العصيانة وسط مدينة اعزاز.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة