تعثر فرق الصدارة.. اليوفي يتقدم في الكالتشيو

camera iconميلان يتعادل مع تورينو في الدوري الإيطالي- 10 نيسان 2022 (EFE)

tag icon ع ع ع

تعثرت فرق الصدارة التي تنافس على بطولة الدوري الإيطالي للدرجة الأولى “الكالتشيو”، في الجولة 32 من الدوري للموسم الحالي.

إذ وقع نادي ميلان المتصدر في مصيدة التعادل للمرة الثانية على التوالي، ونابولي ثالث الترتيب خسر بشكل مفاجئ على أرضه أمام فيورنتينا.

فيما تمكن إنتر ميلان حامل اللقب من الفوز وحصد ثلاث نقاط مهمة، بينما أكبر الفائزين كان يوفنتوس وقلص الفارق بينه وبين المتصدر إلى ست نقاط فقط.

ويبدو أن حامل لقب بطولة الكالتشيو لن يُعرف حتى نهاية المباراة والأخيرة من الدوري لهذا الموسم.

صدارة ميلان في خطر

يتصدر فريق ميلان الدوري الإيطالي برصيد 68 نقطة، وأصبحت صدارته في خطر، من خلال تعثره للمرة الثانية على التوالي.

وتعادل يوم أمس الأحد 10 من نيسان مع فريق تورينو من دون أهداف، كما وقع في مصيدة التعادل في الجولة ما قبل الماضية وبعقر داره مع فريق بولونيا بذات النتيجة.

وفي آخر خمس مباريات فاز ميلان ثلاث مرات وتعادل في مواجهتين، وحصد 11 نقطة من أصل 15، وبذلك يكون قد أهدر أربع نقاط كانت كفيلة أن يبتعد عن أقرب منافسيه فريق الإنتر.

مدرب ميلان ستيفانو بيولي كان يراهن على إحراز اللقب منذ بداية الموسم، وقد تصدر فريقه الدوري لمراحل طويلة، ولكن في ظل تذبذب مستواه وإهدار النقاط بات بحاجة إلى الاستقرار أكثر فيما لو رغب الفوز باللقب.

وبقيت له ثلاث مواجهات مهمة من خلال الجولات الست المقبلة، ففي 24 نيسان الحالي، سيحل ضيفًا على لاتسيو سادس الترتيب برصيد 55 نقطة لفائدة الجولة 34.

واللقاء الثاني يستضيف فيه فيورنتينا سابعًا وله 53 نقطة، في 1 من أيار المقبل ولفائدة الجولة 35، فيما الموقعة الثالثة التي تنتظر ميلان ستجمعه مع اتلانتا في 15 من أيار لفائدة الجولة 37.

الإنتر والعودة إلى الصدارة

يحتل فريق إنتر ميلان حامل اللقب المركز الثاني برصيد 66 نقطة، ويتأخر عن ميلان المتصدر بفارق نقطتين، علمًا أن له مباراة مؤجلة.

الإنتر عكس غريمه التقليدي ميلان، حقق فوزين متتاليين بعد تعثره مرتين، وكذلك حقق الفوز الثالث في آخر خمس مباريات.

وبذلك يكون قد حصد 11 نقطة من 15، وأهدر أربع نقاط، ولكن لديه أملًا كبيرًا بعودته للصدارة لأن له مباراة مؤجلة، من الجولة 20 وسيلعبها يوم 27 من نيسان الحالي ضد بولونيا.

مدرب الإنتر سيموني إنزاجي، لديه القدرات الكبيرة في الوصول للصدارة والاحتفاظ لفريقه باللقب للموسم الثاني على التوالي، وبالتالي سيحاول عدم التساهل وإهدار حتى نقطة واحدة فهي ثمينة.

أيضا تنتظره عدد من المباريات المهمة أصعبها ضد روما خامس الترتيب برصيد 57 نقطة، بتاريخ 24 من نيسان لفائدة الجولة 34.

نابولي بحاجة إلى الاستقرار

بخسارته أمس الأحد وعلى أرضه أمام فيورنتينا 2×3، يكون فريق نابولي قد دخل مرحلة عدم الاستقرار، إذ خسر للمرة الثانية بعقر داره خلال آخر خمس مباريات.

ويحتل نابولي المركز الثالث برصيد 66 نقطة ويتأخر عن الإنتر بفارق الأهداف. فاز في ثلاث مباريات وخسر اثنتين، أي حصد تسع نقاط وأهدر ست، وهذا رقم كبير أبعده عن الصدارة التي احتلها في مراحل عدة من الدوري.

وسيواجه الفريق مباراة واحدة صعبة مع روما يوم 18 من نيسان لفائدة الجولة 33، والباقي سيلعب مباريات أسهل من خصومه.

اليوفي يسير بخطى واثقة نحو الصدارة

بدوره فريق يوفنتوس يسير بخطى ثابتة نحو الصدارة، حيث جاء بالمركز الرابع برصيد 62 نقطة، وهو يبتعد عن ميلان المتصدر بفارق ست نقاط.

وتمكن اليوفي من الفوز خارج دياره على كالياري 1×2، وهو الفوز الرابع في آخر خمس مباريات، مقابل خسارة واحدة أمام إنترميلان 0×1، وبذلك يكون قد حصد 12 نقطة وأهدر ثلاث نقاط.

ويقوده المدرب الخبير والعصبي المزاج ماسيمليانو اليغري، الذي سيقاتل بكل ما يملك للوصول إلى الصدارة.

تنتظر فريق اليوفي مباريات صعبة في الجولات الست المقبلة، وخاصة في الجولتين الأخيرتين من الدوري، ففي 15 من أيار يستضيف فريق لاتسيو سادس الترتيب وله 55 نقطة لفائدة الجولة 37، كما سيلعب خارج دياره مع فريق فيورنتينا سابعًا برصيد 53 نقطة، وذلك في 22 من أيار المقبل لفائدة الجولة 38 والأخيرة من الموسم الحالي.

ثلاثة فرق تحاول اقتحام المربع

ثلاثة فرق تسعى للوصول إلى مربع الكبار في الكالتشيو، وأول هذه الفرق هو روما خامس الترتيب برصيد 57 نقطة، ويقوده البرتغالي جوزيه مورينيو أحد أفضل المدربين في العالم.

وبدوره يسعى فريق لاتسيو سادسًا وله 55 نقطة لاقتحام مربع الكبار، بالرغم من وجود سبع نقاط فاصلة عن صاحب المركز الرابع.

كما يحاول فيورنتينا التقدم لمربع الكبار، فهو يحتل المركز السابع برصيد 53 نقطة، في ظل اصطياده للفرق الكبيرة، من خلال المستوى الجيد الذي قدمه في المباريات الأخيرة من الدوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة