في وضح النهار..

مقتل قيادي بحزب “البعث” في درعا برصاص مجهولين

camera iconأمين شعبة حزب "البعث" في نوى فريد عمارين مع أعضاء آخرين في الحزب (شعبة حزب البعث في نوى/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استهدف مجهولون أمين شعبة حزب “البعث”، فريد عمارين، أمام مقر الحزب في مدينة نوى غربي محافظة درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن عمارين تعرض اليوم، الثلاثاء 12 من نيسان، لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية في أثناء خروجه من مقر عمله في مقر الحزب بمدينة نوى ما أسفر عن مقتله.

من جانبها، قالت شبكة “الإعلام الإلكتروني” الموالية للنظام، عبر “فيس بوك”، إن الأشخاص الذين استهدفوا عمارين سرقوا سيارته بعد أن أردوه قتيلًا، ثم لاذوا بالفرار من المنطقة، وهو ما أكدته شبكة “مراسل نوى” المحلية.

في نيسان عام 2020، وبالتزامن مع ذكرى تأسيس حزب “البعث”، قُتل أمين شعبة حزب “البعث” في مدينة نوى بريف درعا، سلوان الجندي، في عملية اغتيال استهدفته خلال وجوده في سيارته.

ومساء أمس، الاثنين، انفجرت عبوة ناسفة أمام منزل القيادي السابق بفصائل المعارضة وعضو “اللجنة المركزية” في درعا البلد “أبو شريف المحاميد”، ما أدى إلى أضرار مادية.

وتكررت عمليات الاغتيال في مدينة درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.

وتضمّنت هذه الاتفاقية وثيقة تعهد من 11 بندًا، أُرفقت معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها، إضافة إلى تسليم الأسلحة التي امتلكتها فصائل المنطقة المعارضة للنظام.

وفي 1 من نيسان الحالي، وثّق “مكتب توثيق الشهداء” في درعا ضمن بيان، مقتل 33 شخصًا من المدنيين والمقاتلين السابقين في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص خلال آذار الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة