بعد انقطاع لعامين.. “لجنة الحج السورية” تبدأ تحضيراتها لـ”موسم 2022″

أعلنت “لجنة الحج السورية” عن استعدادها لتنظيم ترتيبات موسم حج 1443 هجري الموافق لـ2022 في التقويم الميلادي.

وقالت اللجنة في بيان لها، الاثنين 11 من نيسان، “نقدّر الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية ملكًا وحكومة في سبيل تمكين أكبر عدد ممكن من المسلمين من أداء فريضة الحج، وحرصها الكبير على سلامة وصحة جميع الحجاج”.

وبناء عليه، أعلنت اللجنة الترتيبات التالية:

1- استعداد اللجنة لتنظيم موسم حج 1443- 2022، وتمكين الحجاج السوريين من أداء فريضة الحج وفق الحصص التي ستقررها المملكة العربية السعودية للدول الإسلامية.

2- الجهوزية الكاملة لمكاتب وكوادر اللجنة في جميع البلدان المعتمدة لديها للبدء بتسجيل الحجاج فور صدور التعليمات التفصيلية لهذا الموسم.

3- الالتزام بالشروط الصحية المعلنة، وأهمها التّحصين الكامل للحجاج، وإلزام الحجاج بإجراء فحص “PCR” قبل السفر بـ72 ساعة كحد أقصى مع نتيجة سلبية.

4- تنفيذ كل الاشتراطات التي ستصدر لاحقًا من وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية.

5- الأولوية ستكون للحجاج السوريين المثبتين في موسم 2020، مع الاعتذار من أصحاب الأعمار 65 سنة فما فوق.

6- في حال زيادة الأعداد الجاهزة من المثبتين في عام 2022 على الحصة المقررة من المملكة العربية السعودية للسوريين، فإن لجنة الحج ستقيم قرعة على طلبات الحج المذكورة في “البند 5”.

7- في حال كان عدد الحجاج المثبتين أقل من نسبة العدد المخصص للسوريين، سيتم افتتاح التسجيل حتى اكتمال الحصة للسوريين.

ونوهت اللجنة إلى ضرورة الاستعداد المبكر من حيث أخذ اللقاحات المطلوبة والاستعدادات اللازمة ريثما تصدر تعليمات التسجيل لموسم 1443- 2022.

وكانت اللجنة حذرت من التسجيل على الروابط المزيّفة التي تنتشر مع اقتراب موسم الحج.

وقالت اللجنة في بيان لها، في 20 من آذار الماضي، “في كل عام، ومع اقتراب موسم الحج، تنتشر العديد من الإعلانات والروابط الإلكترونية المزيفة والتي تتحدث عن التسجيل للحج، ويوهمون الناس بإمكانية الحصول على تأشيرات مجانية أو منح للحج”.

ودعت اللجنة الحجاج إلى تجنب هذه الإعلانات، وعدم التسجيل على أي رابط أو دفع أي مبالغ لأي شخص أو جهة كانت.

وكانت السعودية منعت الأجانب من الحج عام 2020، بسبب جائحة “كورونا” لأول مرة في تاريخ المملكة الحديث، وسُمح بذلك لعدد محدود فقط من المواطنين السعوديين والمقيمين.

–