من يلحق بركب الملكي وفياريال إلى نصف نهائي دوري الأبطال؟

camera iconدي بروين لحظة تسجيله هدف الفوز لفريقه على أتلتيكو مدريد- 5 من نيسان 2022 (موقع مانشستر سيتي)

tag icon ع ع ع

حقّق فريق ريال مدريد البطاقة الأولى المؤهلة للدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، بعد خسارته 2×3 أمام تشيلسي، وسبق أن فاز الفريق الملكي 3×1 في لقاء الذهاب من دور ربع النهائي.

وبفارق الأهداف خلال المباراتين، وهي 5×4 لمصلحة ريال مدريد، تأهل الملكي للدور نصف النهائي، في اللقاء الذي جرى بينهما مساء الثلاثاء 12 من نيسان، على ملعب “سانتياغو برنابيو” في العاصمة مدريد.

وشهدت موقعة أمس أحداثًا مهمة في مجرياتها، منذ البداية وحتى صافرة النهاية من الوقت الإضافي الثاني من اللقاء، وبذلك يكون ريال مدريد قد تأهل للنصف النهائي للمرة الـ31 خلال مشواره الكروي في البطولة.

كما فجّر الفريق الإسباني الآخر مفاجأة من العيار الثقيل في البطولة، عندما أقصى مستضيفه بايرن ميونيخ الألماني من استكمال مشواره فيها كما جرت العادة في المواسم الماضية.

وتمكّنت الغواصات الصفراء الإسبانية من اجتياح البافاري بعقر داره، وفرض التعادل 1×1 الذي يكفيهم للتأهل إلى الدور نصف نهائي، كون فياريال قد فاز 1×0 في لقاء الذهاب، وهي المرة الثانية التي يتأهل فيها الفريق الإسباني لهذا الدور في تاريخ مشواره الكروي.

سيميوني وجوارديولا في لقاء “كسر العظم”

يشهد ملعب “واندا ميترو بولتيانو” في العاصمة مدريد عند الساعة 10:00 بتوقيت دمشق من مساء اليوم، الأربعاء 13 من نيسان، قمة مباريات الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا لمرحلة الإياب.

وسبق للسيتي أن فاز 1×0، وسجّل الهدف كيفن دي بروين في الدقيقة الـ70 من المباراة في مرحلة الذهاب التي جرت بينهما في الأسبوع الماضي.

وتُعتبر هذه المباراة قمة “كسر العظم” بين أكبر المدربين في العالم، الإسباني بيب جوارديولا مدرب السماوي الإنجليزي، والأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب الروخي بلانكوس الإسباني.

ويعتبر فريق أتلتيكو مدريد عقدة في طريق السيتي بقيادة المدرب جوارديولا، إذ سيضطر للتعامل مجددًا مع المدرب سيميوني، الذي سبق أن أطاح به من المسابقة في موسم 2016 من دور نصف النهائي، عندما كان جوارديولا مدربًا لبايرن ميونيخ الألماني.

ولكن المواجهة الماضية أعطت جوارديولا وفريقه دافعًا معنويًا ونفسيًا مهمًا، رغم أن الفوز بهدف يعني أنه لا يزال في خطر، في الوقت الذي يتربص به سيميوني وفريقه.

وهذه القمة ستمحو كل تاريخ المواجهات الماضية، نظرًا إلى أهميتها، حيث يضع الفائز فيها أول قدم له في نهائي الحلم تقريبًا.

وعلى الرغم من أن سيتي مرشح فوق العادة نظرًا إلى تألقه في الموسم الحالي، وإظهاره قوة كبيرة في مختلف الخطوط، قد يجد معاناة أمام مدرب يتقن الدفاع، وسبق أن تحدى مانشستر يونايتد وأخرجه في الموسم الحالي من ثمن النهائي.

وستكون الخطة المفضّلة لسيميوني أمام فريق جوارديولا الهجومي الدفاع، والاعتماد على الهجمات المرتدة، كما أن التاريخ يسجّل لسيميوني تخصصه في إقصاء الأندية الإنجليزية من المسابقة، وآخرها مانشستر يونايتد، وقبل ذلك تشيلسي في 2014، وليفربول في 2020.

فريق مانشستر سيتي حاليًا يتصدّر دوري البريميرليج برصيد 74 نقطة، فيما يحتل أتلتيكو مدريد المركز الرابع في الليجا برصيد 57 نقطة، والقاسم المشترك بين الفريقين أنهما لم يحرزا لقب دوري أبطال أوروبا حتى الآن.

الريدز يستقبل بنفيكا لمواصلة التفوق

بدوره، فريق ليفربول يستضيف بنفيكا البرتغالي عند الساعة 10:00 بتوقيت دمشق من مساء اليوم، الأربعاء 13 من نيسان، على ملعبه “آنفيلد” لفائدة مرحلة الإياب من دور ربع نهائي لدوري الأبطال.

وكان الريدز فاز على الفريق البرتغالي في عقر داره 1×3 في لقاء الذهاب، وسجّل له إبراهيما كونتي وساديو ماني ولويس دياز (في الدقائق 17، 34، 87)، بينما سجّل لبنفيكا داروين نونيز في الدقيقة الـ49.

عمليًا المنطق يقول إن ليفربول قد أنهى هذا الدور بالتأهل للنصف النهائي، ولكن رسميًا وعلى الواقع لم ينتهِ شيء، وخصوصًا في عالم كرة القدم المليء بالمفاجآت، وآخرها يوم أمس عندما فاجأ فياريال وأقصى البايرن بعقر داره.

يرى المحللون أن الألماني يورجن كلوب لا يمكن أن يقبل غير التأهل، فهو ثعلب كرة القدم، ويعرف كيف ينهي مبارياته بمثل هذه البطولات.

وتُعتبر هذه المواجهة قمة التحدي بين البرتغالي نيلسون فيريسيمو مدرب النسور، والألماني يورجن كلوب مدرب الريدز، ومن المتوقع أن تكون مباراة هجومية من الفريقين.

ليفربول يسعى لعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي، حيث خرج من البطولة في الدور الـ16، إثر خسارته 3×1 من ريال مدريد ذهابًا، وتعادلا من دون أهداف في لقاء الإياب.

ليفربول يحتل المركز الثاني في البريميرليج، برصيد 73 نقطة، ويتأخر عن السيتي المتصدّر بفارق نقطة واحدة فقط.

أحرز الريدز بطولة أوروبا ست مرات، آخرها كان في موسم 2018ـ 2019، بينما بنفيكا لم يشارك في البطولة الماضية، وآخر مشاركة له كانت في موسم 2019ـ 2020.

يحتل الفريق البرتغالي المركز الثالث في الدوري الممتاز برصيد 64 نقطة، كما أحرز النسور اللقب الأوروبي مرتين متتاليتين في بطولتي 1961 و1962.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة