العراق.. القضاء يحسم قضايا أكثر من 1500 شخص عادوا من “الهول”

camera iconنساء يسرن في مخيم "الهول" شمال شرقي الحسكة (رويترز)

tag icon ع ع ع

حسم القضاء العراقي أكثر من 1500 قضية لأشخاص عادوا إلى العراق من مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا، وسط دعم أممي لمشروع إغلاق المخيم الذي يضم نازحين وعائلات تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، الثلاثاء 12 من نيسان، عن الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، فإن مستشارية الأمن الوطني نجحت في استقبال أكثر من 450 عائلة، بمعدل أكثر من 1700 شخص من “الهول”، موضحًا أن “القضاء العراقي حسم قضايا أكثر من 1550 شخصًا”.

وأكد أن الأمم المتحدة داعمة لمشروع إغلاق مخيم “الهول”، وأن مخيم “الجدعة” في العراق جاهز حاليًا لاستقبال العائدين.

وأشار إلى أن “الهول” مليء بالعراقيين، ولا بد من حلول وخطوات لاحقة لاحتضانهم، وإعادة احتكاك الأطفال والنساء مع المجتمع، كون آبائهم أو أزواجهن قُتلوا أو اعتُقلوا خارج العراق، مشددًا على ضرورة أن تعمل منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ورجال الدين على ذلك بدعم دولي ومحلي وإقليمي.

ويوجد نحو 30 ألف عراقي ممن لديهم ارتباط بالتنظيم وبعض ضحاياهم داخل مخيم “الهول”، حسب تقديرات الأمم المتحدة، إذ صرّحت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، أن ثلاثة من خمسة ممن هم داخل مخيم “الهول”، تبلغ أعمارهم أقل من 17 عامًا، مضيفة أن “الكثير منهم يحرمون من أبسط الحقوق ومنها التعليم”.

وأكدت المبعوثة الأممية، في 9 من نيسان الحالي، أنه يجب أن يكون هناك تصرف شامل وحاسم في ملف مخيم “الهول”، واستعداد الأمم المتحدة لتوفير الدعم الإنساني للعراق من أجل استقبال المزيد من العراقيين من المخيم.

ويقع مخيم “الهول” في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا وبالقرب من الحدود العراقية، ويقطنه أكثر من 70 ألف شخص من عوائل وذوي عناصر تنظيم “الدولة”، وهم من العراقيين والسوريين والأجانب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة