خلال أسبوع.. استهداف إسرائيلي ثانٍ لنقاط في ريف دمشق

camera iconصاروخ في سماء دمشق_ أيلول 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

قالت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، إن إسرائيل استهدفت نقاطًا في ريف دمشق الغربي، عبر الجو، من اتجاه الجولان السوري المحتل.

وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية، أن الاستهداف الجوي وقع في محيط بلدة رخلة، والأطراف الشمالية لمدينة قطنا.

ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري لم تسمِّه، أنه “حوالي الساعة 23:02 من مساء الخميس 14 من نيسان، نفّذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل”.

وأضاف المصدر أن الدفاعات الجوية تصدّت لـ”صواريخ العدوان”، وأسقطت بعضها، مشيرًا إلى أن الخسائر اقتصرت على الماديات.

ويعتبر هذا الاستهداف الثاني خلال أسبوع، إذ سبقه، في 9 من نيسان الحالي، استهداف آخر لعدة نقاط في في المنطقة الوسطى دون أن تذكر “سانا” تفاصيل إضافية حول الأضرار والنقاط المستهدفة.

واكتفت الوكالة حينها بالنقل عن مصدر عسكري (لم تسمِّه)، أنه في حوالي الساعة 6:45 من مساء السبت “نفّذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه شمال لبنان مستهدفًا بعض النقاط في المنطقة الوسطى”.

ولا تتبنى إسرائيل عادة الهجمات الصاروخية على سوريا، لكنها تشدد بشكل متواصل على حماية ما تعتبره أمنها القومي، ومنع تمدد النفوذ الإيراني في المناطق الجنوبية من سوريا، التي تحاذي في الوقت نفسه الحدود البرية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحول اعتماد إسرائيل على القصف الليلي لمواقع في سوريا، قال العقيد أديب عليوي، في حديث سابق إلى عنب بلدي، إن القصف ليلًا يتيح تحقيق خسائر أكبر في العنصر البشري ضمن النقاط المستهدفة، مع تقليل احتمالية وقوع ضحايا في صفوف المدنيين في حال كان الهدف ضمن منطقة سكنية.

ومن وجهة نظر عسكرية، يختلف القصف الليلي عن النهاري في الحروب الكلاسيكية، ويكون أكثر صعوبة لعدم وضوح الرؤية، لكن الأسلحة الدقيقة التي تستخدمها إسرائيل تعمل وفق شعار “أطلق وانسَ”، فالقذيفة لا تخرج إلا عند ضمان إصابة الهدف المطلوب، وفق عليوي.

وفي 29 من آذار الماضي، قالت صحيفة “Times Of Israel“، إن سلاح الجو الإسرائيلي أطلق 586 ذخيرة على أهداف في سوريا في عام 2021، ضمن عشرات الغارات المنسوبة إلى إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في القوات الجوية الإسرائيلية، أن قوات النظام السوري ردت بـ239 صاروخًا مضادًا للطائرات على الغارات الإسرائيلية، معظمها لم تتصدَّ.

وبحسب دراسة صادرة عن مركز “جسور للدراسات”، في 24 من شباط الماضي، تستهدف الضربات الإسرائيلية مستودعات أسلحة ورؤوس صواريخ ومنظومات دفاع جوي تابعة لإيران، قبل نقلها إلى لبنان، إضافة إلى نقاط رصد متقدمة لـ”حزب الله”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة