النظام ينهي عمليات “التسوية” في الميادين شرقي دير الزور

camera iconمن عمليات "التسوية" التي أجرتها قوات النظام في مدينة الميادين شرقي دير الزور (سانا)

tag icon ع ع ع

أنهت قوات النظام السوري عمليات “التسوية الأمنية” في مدينة الميادين شرقي محافظة دير الزور بعد مرور أسبوع على إعادة افتتاحها، إذ أُجريت عمليات “تسوية” أمنية لما يقارب 50 شخصًا.

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، إن النظام أنهى عملية “التسوية” في مركز مدينة الميادين على أن تُستأنف “التسويات” في صالة “العامل” بمدينة دير الزور للمطلوبين المدنيين والعسكريين والفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن “التسويات” الأمنية لا تزال مستمرة في مراكزها المحاذية لمناطق نفوذ “قسد” في محافظتي الرقة وحلب.

شبكة “نهر ميديا” المحلية، قالت إنها رصدت عمليات “تسوية” أجرتها قوات النظام في مركز الميادين لنحو 50 شخصًا خلال المدة التي افتتح فيها المركز في الميادين، معظمهم ممن تجاوزت أعمارهم 50 عامًا.

رئيس مركز المصالحة السوري- الروسي في دير الزور، عبد الله شلاش، قال لإذاعة “شام إف إم” الموالية، إن أعداد من أجروا “التسوية” في مركز مدينة الميادين بلغ 40 ألفًا و880 شخصًا بين مدنيين وعسكريين منذ بداية عملية “التسوية” في 14 من تشرين الثاني عام 2021.

وأشار شلاش إلى أن صالة “العامل” في مدينة دير الزور ستكون “الوجهة الأخيرة” لـ”لجان التسوية” في دير الزور.

وكانت قوات النظام السوري بدأت، مطلع تشرين الثاني 2021، بالترويج لعمليات “التسوية” الأمنية في دير الزور، عبر شُعب وفرق حزب “البعث” في المحافظة الواقعة شرقي سوريا.

وعقدت كوادر الحزب اجتماعًا تنظيميًا، في 9 من الشهر نفسه، تحدث خلاله قياديون “بعثيون” عما أسموه “مكرمة الرئيس بشار الأسد” لـ”تسوية” عامة لأهالي دير الزور، وعمليات “مصالحة وطنية”، تشمل المطلوبين والفارين من الخدمة الإلزامية.

وبدأت أولى “تسويات” النظام في مركز مدينة دير الزور، في 13 من تشرين الثاني عام 2021، وانتقلت بعدها إلى مدينة الميادين شرقي المحافظة، وتبعتها مدينة البوكمال بالقرب من الحدود السورية- العراقية.

ومع مرور بضعة أيام على انطلاق “التسويات”، اعتقلت قوات النظام شبانًا من أبناء محافظة دير الزور، ممن شملتهم عمليات “التسوية” التي بدأها النظام في مبنى الصالة الرياضية بمحافظة دير الزور.

وسيطرت قوات النظام وروسيا على مناطق واسعة من محافظة دير الزور، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شرقي سوريا، وقابلتها سيطرة “قسد” على مناطق من الريف الشمالي والغربي لدير الزور بدعم من التحالف الدولي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة