حماة.. “زراعي السقيلبية” يمنح قروضًا بقيمة 591 مليون ليرة منذ بداية 2022

camera iconمبنى فرع المصرف الزراعي التعاوني في مدينة حماة - (Google Maps)

tag icon ع ع ع

قال مدير فرع المصرف الزراعي التعاوني في مدينة السقيلبية شمال غربي حماة، أيمن أبو صفرة، إن المصرف منح قروضًا للفلاحين بقيمة 591 ليرة سورية خلال الربع الأول من العام الحالي.

وتنوعت القروض لمصلحة شراء البذار والأسمدة، وتمويل تربية الدواجن والفروج “البياض”، وشراء الجرارات الزراعية والأبقار، وتمويل التوجه نحو إنشاء مشروعات الطاقة المتجددة في عملية ري المحاصيل، بحسب ما نقلته صحيفة “الفداء” المحلية عن أبو صفرة اليوم، الجمعة 15 من نيسان.

ووفقًا لأبو صفرة، يمنح المصرف قروضًا قصيرة الأجل خاصة بالبذار والأسمدة، وقروضًا متوسطة الأجل وتشمل حفر وتجهيز آبار ارتوازية، وإنشاء خزانات ومجموعة مائية، في حين تُمنح القروض الطويلة الأجل لتمويل شراء جرارات وإنشاء مداجن و”مباقر”.

ووزّع فرع المصرف الزراعي أربعة آلاف طن من الأسمدة، وثلاثة آلاف و500 طن من مادة القمح على الفلاحين في المنطقة، بحسب ما قاله أبو صفرة، مبينًا أن التسليم تم لمصلحة الجمعيات الفلاحية والأفراد في منطقة عمل الفرع بموجب وثيقة الكشف الحسي التي تثبت زراعة الأرض الفعلية.

أبو صفرة قال إن تحصيلات المصرف خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 112 مليون ليرة، لافتًا إلى أن المصرف يسعى إلى تحسين واقع زراعة المحاصيل وتربية الثروة الحيوانية من خلال منح قروض زراعية بشروط ميسّرة.

ولم يذكر أبو صفرة الشروط الميسّرة لمنح القروض، فيما يحتاج الحصول على قرض من البنوك في سوريا إلى تقديم ضمانات وشروط معقدة، منها أن يكون المتقدم موظفًا في دوائر الحكومة، وأيضًا وجود كفيل.

ودعا عدد من المزارعين إلى تخفيض الفوائد على القروض الزراعية ولا سيما القروض القصيرة الأجل الخاصة بالبذار والأسمدة.

كما أكدوا ضرورة تبسيط إجراءات تقديم الضمانات للقروض المتوسطة والطويلة الأجل، وخاصة ترخيص الآبار الزراعية.

وفي 12 من نيسان الحالي، ناقشت حكومة النظام السوري خلال جلستها الأسبوعية برئاسة حسين عرنوس، واقع الصناعات الزراعية، والإجراءات المتخذة لتعزيز فرص الاستثمار في القطاع الزراعي.

وأكدت حكومة النظام أهمية الاستثمار الأمثل للموارد المحلية في التصنيع الزراعي، وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيه،

ودعت إلى زيادة المساحات المستصلَحة، وإدخال مساحات جديدة في الري والاستثمار الزراعي، والتوسع في زراعة الشمندر السكري والقطن.

ووافقت الحكومة خلال الجلسة على تخصيص قطعة أرض من منطقة عين الكروم في حماة، لإقامة منطقة صناعية تخصصية بالصناعات الزراعية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة