اليابان تسهم بـ4.17 مليون يورو لـ”ملء الفراغ” شرقي سوريا

camera iconعلم اليابان وشعار "صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا"- 17 من نيسان 2022 (موقع صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا)

tag icon ع ع ع

أعلن “الصندوق الاستئماني للتعافي في سوريا”، أن اليابان قدمت مساهمة بقيمة 4.17 مليون يورو لدعم برنامج الاستقرار التابع لـ”صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا”.

وجاء في بيان المنظمة، المنشور الأحد 17 من نيسان، أن مساهمة اليابان تدخل في إطار مشروع “ملء الفراغ” في شمال شرقي سوريا، وتُعد هذه المساهمة السادسة لليابان في الصندوق، والتي تجعل إجمالي مساهماتها 45.47 مليون يورو.

وأوضح البيان أن المشروع الإغاثي بدأ كآلية استجابة سريعة لتحقيق الاستقرار في قطاعات مثل الأمن الغذائي، والحصول على التمويل، والزراعة، والصحة، والمياه والصرف الصحي، والكهرباء، وإدارة النفايات الصلبة وإزالة الأنقاض، وسُبل العيش، وإعادة تأهيل الملاجئ في المجتمعات التي تحررت من تنظيم “الدولة” في شمال شرقي سوريا.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية، “لا ينبغي ترك الشعب السوري في ظل الظروف المضطربة الحالية، وتعيد اليابان تأكيد التزامها الراسخ بتقديم المساعدة الإنسانية لجميع السوريين الذين يواجهون صعوبات”.

وأعلن المدير العام للصندوق، هاني خباز، عن تحسين حياة 1.26 مليون سوري في عام 2021، وما يقدّر بنحو 2.26 مليون مستفيد في ظل مشروع “ملء الفراغ” بشمال شرقي سوريا.

وبعد المساهمة الأخيرة، بلغ المبلغ الإجمالي للمساهمات التي تلقاها الصندوق من جميع البلدان المانحة الـ12 نحو 309 ملايين يورو، منها 106.2 مليون يورو لدعم برنامج الاستقرار التابع للصندوق، بحسب البيان.

ما صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا

يُعد “صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا” الذي أنشأته مجموعة “أصدقاء الشعب السوري” عام 2013، صندوقًا ائتمانيًا متعدد المانحين، ويعمل بطريقة “شفافة وخاضعة للمساءلة” على إيصال ما يقدمه المجتمع الدولي من منح لتمويل مشاريع داخل سوريا تستهدف الحد من معاناة الشعب السوري، كما جاء في صفحة التعريف عن الصندوق.

وتشمل البلدان المانحة وأعضاء الصندوق كلًا من ألمانيا، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والدنمارك، والسويد، وفنلندا، والمملكة المتحدة، والكويت، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، وتركيا والأردن عضوان كبلدين مضيفين لـ”صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا”، وذلك بالتنسيق مع “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، وبنك “التنمية” الألماني كمؤتمن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة