الطيران الإسرائيلي يقصف موقعًا فلسطينيًا.. “حماس” ترد بصاروخ روسي

camera iconقصف إسرائيلي غرب خان يونس- 19 من نيسان 2022 (غزة الآن)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف موقع لتصنيع الأسلحة تابع لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، في قطاع غزة فجر اليوم، الثلاثاء 19 من نيسان.

وذكرت وكالة “غزة الآن”، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بثمانية صواريخ موقعًا غربي خان يونس، لترد “حماس” بإطلاق صاروخ “أرض- جو” نحو طائرات الاحتلال.

وأوضحت الوكالة أن الصاروخ الذي أطلقته “حماس” تجاه الطيران الإسرائيلي روسي الصنع، من طراز “ستريلا” محمول على الكتف، يُستخدم في قطاع غزة لأول مرة.

كما بيّنت أن الصاروخ مصمم للطائرات ومزوّد برأس حربي شديد الانفجار.

ونشرت الوكالة تسجيلًا مصوّرًا قالت إنه للحظة إطلاق الصاروخ تجاه الطيران الإسرائيلي في سماء غزة.

وفي السياق نفسه، ذكرت هيئة البث الإذاعي الإسرائيلي (مكان)، أن “القبة الحديدية” اعترضت، مساء الاثنين 18 من نيسان، قذيفة صاروخية في محيط قطاع غزة، بالنقب الغربي، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ نحو سبعة أشهر.

ولم تسفر القذيفة عن وقوع إصابات، لكن صفارات الإنذار دوّت في منطقتي كيسوفيم وعين هشلوشة قرب الحدود مع القطاع، وفق ما ذكره موقع “تايمز أوف إسرائيل“.

ويأتي ذلك في إطار التصعيد الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، والذي شمل قتل وجرح واعتقال فلسطينيين بالمسجد الأقصى في فجر ثاني جمعة من شهر رمضان.

وفي 15 من نيسان الحالي، نقل “الهلال الأحمر الفلسطيني” 152 مصليًا مصابًا من المسجد الأقصى إلى المستشفيات القريبة، بما في ذلك مستشفى “الهلال الأحمر” المتنقل.

وأوضح أن الإصابات ناتجة عن الرصاص المطاطي أو القنابل الصوتية أو الاعتداء، كما عولجت في الميدان عشرات الإصابات الأخرى.

وفي 18 من نيسان، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الحكومة الأردنية ستحمّل القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية، رسالة احتجاج وتحذير ومطالبة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

تصريحات الصفدي تزامنت مع انعقاد جلسة لمجلس النواب الأردني، طالب خلالها بطرد السفير الإسرائيلي في عمان، احتجاجًا على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس.

وبحسب “بترا“، فإن المجلس وافق على رفع مذكرة نيابية موقعة من 87 نائبًا إلى الحكومة، تتضمّن المطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من الأردن.

وأدى التصعيد الإسرائيلي بالمسجد الأقصى إلى إدانات عربية ودولية متواصلة، إذ دانت الإمارات بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، وما نتج عنه من إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

كما دانت الخارجية الكويتية واستنكرت بشدة الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين فجر الجمعة، واعتبرت ذلك تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا لجميع المواثيق والقرارات الدولية، ومدعاة لتغذية التطرف والعنف وتقويض استقرار المنطقة.

الخارجية التركية أيضًا أعربت عن استنكارها بشدة لقتل القوات الإسرائيلية سبعة فلسطينيين بينهم طفل، في مدن فلسطينية مختلفة، ووقوع جرحى في أثناء صلاة الفجر بالمسجد الأقصى، ووصفت التصعيد بـ”غير المقبول”.

كما دانت الخارجية الأردنية بأشد العبارات اقتحام الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة الإسرائيلية للمسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، والاعتداء عليه وعلى المصلين.

إلى جانب ذلك، دانت قطر الاقتحام الإسرائيلي للأقصى والاعتداء على المصلين، وفق بيان صادر عن خارجيتها عبر “تويتر“.

كما دانت السعودية وماليزيا و”الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” و”الأزهر الشريف” التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة